2016/10/29
الإصلاح يستنكر بأشد عبارات الاستنكار استهداف الحوثيين لمكة المكرمة ويعتبره استخفافا بالمقدسات الإسلامية
دان حزب التجمع اليمني للإصلاح، بأشد عبارات الإدانة والاستنكار جريمة استهداف مكة المكرمة بصاروخ بالستي أطلقته مليشيا الحوثي وصالح، يوم الخميس الماضي، واعترضته قوات التحالف العربي على بعد 65 كم من الحرم المكي.

واعتبر الإصلاح في بيان له، هذا الاعتداء الآثم والغاشم، على قبلة المسلمين استخفافا فاضحا بالمقدسات الإسلامية وحرمتها، وتحد سافر لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم موزعين في كافة أنحاء العالم، وكذا تماديا غير مسبوق في تجاوز الخطوط الحمراء التي لم يجرؤ أحد من قبل على الاقتراب منها.

وأضاف حزب الإصلاح في بيانه: "إن الميليشيات الانقلابية التي تجرأت على هدم أقدس المقدسات عند الله بإزهاق أرواح الأبرياء تصبح عندها مسألة استهداف أقدس البقاع وأطهرها أمرا متوقعا وهو استمرار لمسيرتها ونهجها في تفجير بيوت الله ودور القران ومنازل اليمنيين".

وأشار إلى أن استهداف مهبط الوحي وأولى القبلتين يأتي في سياق خلط الأوراق وتوسيع دائرة الصراع في المنطقة، كما أنه نتيجة لعملية التحريض الواسعة التي تقودها إيران ضد المملكة العربية السعودية، ويثبت بما لا يدع مجالا للشك ارتباط تحالف الانقلابيين الوثيق بهذا المشروع التدميري الذي يستند على زرع الفتن المذهبية والتكفير والتحريض الطائفي، الأمر الذي يستوجب من كل العقلاء في المنطقة والعالم أن يقفوا صفا واحدا في وجه هذا الإرهاب البشع ووضع حد لكل هذا العبث.

كما أشاد حزب الإصلاح "بالجهود الجبارة والكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة بيت الله الْحَرَام ومسجد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وحمايتهما ويؤكد وقوفه الكامل معها لما من شأنه حماية مقدسات الأمة".

وطالب التجمع اليمني للإصلاح جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى الوقوف الجاد والمسؤول أمام هذه الجريمة النكراء التي تعد تصعيدا خطيرا من قبل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية ورفضا صريحا لجهود السلام وتمردا على القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2216.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news84257.html