2016/10/26
عبد الملك الحوثي يدعو الشعب اليمني إلى تجاهل المرتبات والتوكل على الله !
تزايدت مؤخرا الدعوات المثيرة للسخرية من قبل زعيم جماعة الحوثي، والذي يسعى لممارسة أساليبه المكشوفة لتخدير الناس، وإلهائهم عن المطالبة بحقوقهم الأساسية، والتي وصلت مؤخرا، حد المساس بلقمة عيشهم من خلال مصادرة مرتبات الموظفين من قبل جماعة الحوثي.
وفي خطابه الذي ألقاه مساء اليوم الأربعاء، بمناسبة ذكرى "استشهاد الإمام زيد بن علي"، قال زعيم الحوثيين، إن السعودية هي من منعت وصول المرتبات، في محاولة منه لرمي مسؤولية جماعته عن وصول الشعب اليمني إلى حافة الإنهيار، بعد وقفها صرف المرتبات، واحتفاظها بالأموال ومصادرتها المليارات إلى صعدة، في أرصدة خاصة.
وبدلا من تقديم حلول، دعا عبد الملك الحوثي، الشعب اليمني إلى التوكل على الله، مجددا التأكيد على خيار الصمود، "حتى يفرجها الله!".
ويعتقد عبد الملك الحوثي، أنه لا يزال بإمكانه التلاعب بوعي اليمنيين، وتجريعهم الأكاذيب كما جرت العادة، متجاهلا أن الأمر هذه المرة يتعلق بأقوات الناس ومصادر أرزاقهم.
وجدد الحديث حول "العدوان" السعودي الأمريكي، محملا إياه مسؤولية ما وصلت إليه البلاد، متناسيا أن جماعته تسيطر على الدولة منذ أواخر 2014، ومسؤولة عن البنك المركزي حتى اللحظة، إضافة إلى استمرارها في نهب المليارات ومصادرتها لصالح قيادات وحسابات الجماعة.
ودعا من وصفهم بـ"المتخاذلين" إلى تحمل المسؤولية، متمنيا النصر على التكفيريين، حسب قوله.
وشدد زعيم الحوثيين على أهمية استكمال تشكيل الحكومة، والتحرك الجاد، وتحصيل موارد لدعم البنك المركزي اليمني.
كما ظهر عبد الملك الحوثي، بمصطلح جديد، هو "الحركة النفاقية"، في إشارة منه إلى السعودية، وخصوم جماعته.
وفي خطابه الذي ألقاه مساء اليوم الأربعاء، بمناسبة ذكرى "استشهاد الإمام زيد بن علي"، قال زعيم الحوثيين، إن السعودية هي من منعت وصول المرتبات، في محاولة منه لرمي مسؤولية جماعته عن وصول الشعب اليمني إلى حافة الإنهيار، بعد وقفها صرف المرتبات، واحتفاظها بالأموال ومصادرتها المليارات إلى صعدة، في أرصدة خاصة.
وبدلا من تقديم حلول، دعا عبد الملك الحوثي، الشعب اليمني إلى التوكل على الله، مجددا التأكيد على خيار الصمود، "حتى يفرجها الله!".
ويعتقد عبد الملك الحوثي، أنه لا يزال بإمكانه التلاعب بوعي اليمنيين، وتجريعهم الأكاذيب كما جرت العادة، متجاهلا أن الأمر هذه المرة يتعلق بأقوات الناس ومصادر أرزاقهم.
وجدد الحديث حول "العدوان" السعودي الأمريكي، محملا إياه مسؤولية ما وصلت إليه البلاد، متناسيا أن جماعته تسيطر على الدولة منذ أواخر 2014، ومسؤولة عن البنك المركزي حتى اللحظة، إضافة إلى استمرارها في نهب المليارات ومصادرتها لصالح قيادات وحسابات الجماعة.
ودعا من وصفهم بـ"المتخاذلين" إلى تحمل المسؤولية، متمنيا النصر على التكفيريين، حسب قوله.
وشدد زعيم الحوثيين على أهمية استكمال تشكيل الحكومة، والتحرك الجاد، وتحصيل موارد لدعم البنك المركزي اليمني.
كما ظهر عبد الملك الحوثي، بمصطلح جديد، هو "الحركة النفاقية"، في إشارة منه إلى السعودية، وخصوم جماعته.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news84045.html