2016/09/30
وزير الخارجية العراقي يقدم استقالته بعد حملة اتهامات واستجوابه من قبل نواب الحشد الشيعي
قالت مصادر إعلامية أن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، يعتزم تقديم استقالته إلى رئيس الحكومة حيدر العبادي، إثر قرار البرلمان استجوابه بشأن قضايا فساد مالي وإداري في وزارة الخارجية.
وأعلن المتحدث باسم لجنة النزاهة البرلمانية، عادل نوري، في وقت سابق أمس «إنه لا يمكن السكوت ومخالفة إبراهيم الجعفري في وزارة الخارجية»، مشيرًا إلى إنه جمع 70 توقيعًا لاستجواب الوزير في ساعة واحدة.
وأكد النائب عادل نوري أن «الوثائق التي جمعها تكفي لسحب الثقة من إبراهيم الجعفري»، نافيًا أن يكون الاستجواب هدفه تحقيق مكاسب سياسية وإنّما لتفعيل دور البرلمان الرقابي.
وذكرت المصادر القريبة من التحالف الوطني الشيعي إن «الجعفري أعلم زعيم التحالف الشيعي عمار الحكيم قبل أربعة أيام أنه ينوي تقديم استقالته إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي والتفرغ لرئاسة كتلة الإصلاح التي يقودها».
وأوضحت المصادر أن نواب التحالف الشيعي، أثاروا موضوع فساد وزير الخارجية العراقي، بعد إعلانه السبت الفائت، أن العراق لا يحبذ التدخل في الشئون الداخلية للدول، مؤكداً في اجتماعاً مع وزير الخارجية اليمنية، عبدالملك المخلافي أن الجمهورية العراقية، لا تعترف بالمجلس السياسي الذي أعلنه صالح والحوثي، وإنهاء تدعم الشرعية اليمنية.
ويقول مراقبون إن حلفاء إيران المتنفذين في العراق، والذين يملكون مفتاح الحل والربط في الواقع السياسي قد استشاطوا غضبا للموقف المفاجئ الذي صدر عن الجعفري والذي لا يعبر عن موقفهم المساند مساندة مطلقة للحوثيين الحلفاء الأوفياء لهم انطلاقا من وفائهم لمركز القرار الشيعي في طهران.
وأعلن المتحدث باسم لجنة النزاهة البرلمانية، عادل نوري، في وقت سابق أمس «إنه لا يمكن السكوت ومخالفة إبراهيم الجعفري في وزارة الخارجية»، مشيرًا إلى إنه جمع 70 توقيعًا لاستجواب الوزير في ساعة واحدة.
وأكد النائب عادل نوري أن «الوثائق التي جمعها تكفي لسحب الثقة من إبراهيم الجعفري»، نافيًا أن يكون الاستجواب هدفه تحقيق مكاسب سياسية وإنّما لتفعيل دور البرلمان الرقابي.
وذكرت المصادر القريبة من التحالف الوطني الشيعي إن «الجعفري أعلم زعيم التحالف الشيعي عمار الحكيم قبل أربعة أيام أنه ينوي تقديم استقالته إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي والتفرغ لرئاسة كتلة الإصلاح التي يقودها».
وأوضحت المصادر أن نواب التحالف الشيعي، أثاروا موضوع فساد وزير الخارجية العراقي، بعد إعلانه السبت الفائت، أن العراق لا يحبذ التدخل في الشئون الداخلية للدول، مؤكداً في اجتماعاً مع وزير الخارجية اليمنية، عبدالملك المخلافي أن الجمهورية العراقية، لا تعترف بالمجلس السياسي الذي أعلنه صالح والحوثي، وإنهاء تدعم الشرعية اليمنية.
ويقول مراقبون إن حلفاء إيران المتنفذين في العراق، والذين يملكون مفتاح الحل والربط في الواقع السياسي قد استشاطوا غضبا للموقف المفاجئ الذي صدر عن الجعفري والذي لا يعبر عن موقفهم المساند مساندة مطلقة للحوثيين الحلفاء الأوفياء لهم انطلاقا من وفائهم لمركز القرار الشيعي في طهران.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news82333.html