2016/09/27
علي عبدالله صالح يغازل المرأة ذات الشعر الأشقر وصاحب اللون الأحمر ..تفاصيل
غازل الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المتوقع أجراها في نوفمبر، هيلاري كلينتون، واصفا اياها بـ«المرأة ذات الشعر الأشقر»، كما غازل المرشح الجمهوري واصفا اياها بـ«رجل الأعمال الناجح وصاحب اللون الأحمر».

 وقال المخلوع: إن «الكثير من المحللين السياسيين في العالم، وبالذات البيض العنصريين في أوروبا والعرب، لم يكونوا يتوقعون أن يفاجئ الشعب الأمريكي العالم باختياره رجلاً أسود ليحكم الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا باءت تكهناتهم وتوقعاتهم بالخيبة، وأصيبوا بالذهول حين تربّع باراك أوباما، الرجل الأسود، على كرسي الإدارة الأمريكية ولمدة ثماني سنوات».

وأضاف صالح في منشور على صفحته بالفيسبوك: أن «هذا لن يكون مستغرباً أو مستحيلاً في عصر المفاجآت الديمقراطية، وهو الأمر الذي سيجعل ممولي الحملات الانتخابية الرئاسية في حالة ارتباك شديد سواءً كانوا رجال أعمال أو شركات أو أنظمة دول النفط في الخليج والجزيرة العربية، وهم الآن محتارون ويتساءلون: هل المرأة ستنجح.. أمْ رجل الأعمال؟!».

وأكد صالح أن المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية «كلاهما ناجح، فهما أمريكيان سواءً نجح رجل الأعمال صاحب اللون الأحمر، أو المرأة ذات الشعر الأشقر، أمّا أولئك الذين يراهنون على شخص محدد من المرشحين فهم لاشك خاسرون، فأي من الاثنين سينجح فإنه سيلتزم بالسياسة الأمريكية الخارجية الثابتة التي لن تتغيّر، سواءً في الماضي أو في الحاضر أو في المستقبل».

وتابع المخلوع في منشوره «فإذا صادف أن المراهنين (يقصد دول الخليج) كسبوا جزءاً من رهاناتهم في بعض الفترات الماضية (يقصد أن الخليج كان سبب في فوز أوباما) ، فلاشك أنهم لن ينجحوا في المستقبل.. ويجب أن يدركوا أن المزيد من الخسران يعني هدم المعبد على رؤوس الجميع».

وأشار صالح إلى ان«الإدارات الأمريكية المتعاقبة تحكم على أساس سياسة ثابتة واضحة تخدم مصالح أمريكا ولا تخدم المتبرعين الذين قدّموا الدعم المالي السخي لحملاتهم الانتخابية الرئاسية».

وكان صالح هاجم في أوقات سابقة النظام الأمريكي وسياسة أوباما في المنطقة واليمن، وانتقد بشدة طلب البيت الأبيض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إصدار قرار بتجميد أرصدته، وفرض حظر سفر عالمي عليه واثنين من زعماء الحوثيين لتهديدهم السلم والاستقرار في اليمن وتعطيل العملية السياسية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news82178.html