تستضيف مدينة خانجو الصينية التاريخية قمة الـ 20 الاقتصادية، حيث يجتمع زعماء العالم لبحث سبل تعزيز الاقتصاد العالمي وسط شكوك كبيرة حول قضايا مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي، ونزاع بحر الصين الجنوبي وأزمة اللاجئين.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما, إن هناك خلافات خطيرة مع الجانب الروسي بشأن سوريا, وإذا لم يتم التوصل لبعض الترتيبات مع الروس فمن الصعب معرفة كيفية الانتقال إلى المرحلة المقبلة في سوريا.
وأضاف أوباما، في مؤتمر صحفي على هامش قمة الـ 20, أنه لم يتم الاقتراب من اتفاق بشأن وقف العمليات القتالية في سوريا, وأن هناك خلافات وصفها بالخطيرة بين واشنطن وموسكو. واعترف أوباما بأن جَمْعَ كل القوى على الأرض في سوريا أمر صعب.
أما الرئيس الصيني شي جين بينج فرفض انتقادات الرئيس الامريكي باراك أوباما بشأن السياسة الصينية في بحر الصين الجنوبي، وسط استمرار التوترات بين الولايات المتحدة والصين على هامش القمة.
وستبدأ أعمال القمة اليوم الاحد حيث سيحضرها زعماء أكبر اقتصادات العالم من بينهم الرئيس الامريكي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي.
وعقدت مجموعة "بريكس"، المكونة من خمسة اقتصادات ناشئة رئيسية هي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، اجتماعا غير رسمي صباح اليوم الاحد لمناقشة إستراتيجيات التعاون الاقتصادي.
والتقى أوباما والرئيس الصيني مساء السبت، حيث تم الإعلان خلال الاجتماع عن انضمام الصين والولايات المتحدة رسميا إلى اتفاقية باريس للمناخ.
وخلال المحادثات، حث شي الولايات المتحدة على لعب "دور بناء" في الحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي، حسبما ذكرت وسائل اعلام رسمية اليوم الاحد.