2016/08/30
مستشار رئاسي: اكتشفنا فريقاً استشارياً من «حزب الله» لتقديم الدعم لوفد الحوثي -صالح
كشف مستشار الرئيس اليمني عضو وفد الحكومة لمشاورات الكويت ياسين مكاوي أن العقول الإيرانية هي التي تتحكم في رؤية وفد الانقلابيين في المشاورات المنقضية مما أدى إلى إفشالها مبيناً بأنهم تلمسوا اعتماد فريق الحوثي وصالح على مستشارين إيرانيين لأخذ أرائهم في كيفية التعاطي مع المواضيع المطروحة.

وأضاف  مكاوي في تصريحات لصحيفة "الرياض" السعودية أن الانقلابيين يأتمرون بعقول نظام الملالي الذي خصص فريقاً استشارياً على أعلى مستوى بالإضافة إلى مستشارين آخرين من حزب الله الإرهابي.

وتوعد مكاوي طهران بأن الأيام القادمة ستشهد انقلاب السحر على الساحر مشيراً بأنه طوال أكثر من سبعين يوماً تبين في الأفق بعدم وجود أي بوادر لحل سياسي باعتبار أن الانقلابيين لا يوجد لديهم أي مشروع سياسي للحل الذين يُخطئون التقدير باعتبار أن استيلاءهم على صنعاء بمثابة سيطرتهم على اليمن رغم عدم وجود حاضنة لهم في البلاد.

وأفاد "لقد كنا طوال فترة المشاورات الماراثونية أكثر صبراً ووضعنا مشروعات وأوراقاً عديدة باتجاه الحل لكننا تفاجأنا بأن المجتمع الدولي يريد شرعنة هذا الانقلاب في سابقة خطيرة لأنه يؤسس لمشروعية الانقلابات القادمة في دول عديدة والذي لن يقبل به المواطن اليمني، باعتبار أن شراكتهم في السلطة هو تكريس للانقلاب".

وطالب مستشار الرئيس اليمني المجتمع الدولي بأن يساهم في رفع يد العبث عن الموارد البسيطة التي تتوفر في اليمن من أجل تنمية القدرة لدى الدولة لتوفير الخدمات وإعادة الاعمار واستكمال التحرير مشدداً على أهمية رفع يد الانقلابين عن البنك المركزي الذي يسيطرون عليه منذ عام ونصف العام في ممارسة ليست حيادية حرمت اليمنيين من مواردهم ومستحقاتهم النظامية موضحاً بأن هناك موارد مجمدة لا تستطيع الحكومة الاستفادة منها.

وأضاف "نحتاج إلى دعم الجميع من أجل مساعدة الحكومة اليمنية لكي تصبح هي المشرفة على البنك المركزي الذي لا يمكن أن يكون في صنعاء في ظل الاحتلال وأن يتم فتح حسابات خاصة لكي نستطيع إدارة الدولة فبقاء البنك المركزي في صنعاء بحجة الحيادية أمر خطير للغاية، فالانقلابيون يأخذون المليارات من أجل دعم مجهودهم الحربي العدواني".

وثمن مكاوي الدور التاريخي الذي تقوم بها المملكة لصد المخاطر عن اليمن والمنطقة بأسرها مشيراً بأنه رغم ما تعانيه المملكة على حدودها إلا أنها كانت أكثر صبراً وتحملاً من أجل إنهاء المشاورات بنجاح لكن تعنت الحوثيين وصالح ومن ورائهم إيران لم تمكننا من تحقيق النجاح المرجو من خلال الجهد الذي بذل في المشاورات والذي سيستمر من أجل الوصول إلى سلام دائم.

وأوضح بأن الجهود التي قامت بها المملكة ودولة الإمارات من أجل إنقاذ عدن على اليمنيين أن يستكملوها من خلال السعي من أجل توفير الخدمات وتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة والتي ستنعكس على كافة أرجاء اليمن.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news80611.html