2016/08/19

أزمة سيولة نقدية حادة من «العملة المحلية» والحوثيون يوجهون بصرف الأوراق النقدية التالفة

يبدو أن سلطة المليشيا، في صنعاء، تواجه مشكلة مالية كبيرة، تمثلت هذه المرة، بأزمة حادة في السيولة النقدية من العملة المحلية.

وفي هذا السياق، أكد مصادر مصرفية خاصة لـ"يمن برس" أن هناك أزمة حادة في السيولة النقدية من العملة المحلية، مشيرين إلى أن العملة المحلية التي يتم تداولها في الأسواق حاليا، معظمها من الأوراق النقدية التالفة، التي كان من المفترض أن يتم إتلافها في وقت سابق.

وأشارت المصادر، إلى أن المليشيا، وجهت بإعادة ضخ الأوراق النقدية التالفة، في الأسواق، لمواجهة أزمة السيولة النقدية من العملة المحلية.

بدورهم شكى عدد من الموظفين الحكوميين مدنيين وعسكريين، من قيام الجهات المالية المعنية بصرف مرتباتهم عبارة عن أوراق نقدية تالفة، لا تصلح للتداول النقدي.

وأكدوا في تصريحات مقتضبة لـ"يمن برس"، أن معظم الأوراق النقدية التي استلموها، تعذر قبولها في الأسواق، مشيرين إلى أنها تالفة، وغير صالحة للتداول.

مصادر عزت هذا الأمر، إلى أزمة سيولة نقدية حادة في العملة المحلية، تعصف بالسوق المالية اليمنية، بسبب سياسات المليشيا الانقلابية، واستمرارها في تدمير اقتصاد البلاد، كما دمرت مقدراته الأخرى.

وأشارت المصادر، إلى أن اليمن تعاني حاليا من خطر حقيقي، قد يتسبب في انهيار مالي واقتصادي مدوي، في حال استمر الانقلابيون في سياساتهم التدميرية.

ونوهت إلى أن الاحتياطي المالي من العملة المحلية، تناقص بشكل كبير، في حين سبق وقام الحوثيين بنهب الجزء الأكبر من الاحتياطي المالي من العملة الصعبة، ما يجعل اليمن على حافة الانهيار، لأنه من الصعب طباعة أوراق نقدية جديدة، من العملة المحلية، بينما لا يوجد غطاء تأميني من العملة الصعبة.