2016/08/17
مفكر إسلامي يكشف عن دور أمريكا في دعم الحوثيين ويشدد على ضرورة قطع اليد الإيرانية في اليمن
قال المفكر الإسلامي، محمد بن مختار الشنقيطي، إن "الهجوم الحوثي"، على نجران، جنوب السعودية، يوم أمس الثلاثاء، 16 أغسطس/آب، يدل على أن اليد الإيرانية "الغادرة"، يجب قطعها في اليمن، وسوريا، قبل أن تصل إلى مكة والمدينة.

وأضاف الشنقيطي، في سلسلة تدوينات على حسابه بموقع "تويتر"، أن "إيران تغزو الجزيرة العربية وبلاد الحرمين من الشمال الشرقي (العراق) والشمال الغربي (سوريا) والجنوب (اليمن)، وحكامنا يحاربون القوى السُّنِّية!!"، حسب قوله.

وأشار المفكر الإسلامي، إلى دور أمريكا في تحريك وإدامة قوة "الحوثيين" في اليمن، مضيفا، أن أمريكا تسعى لإعادة تأهيل "الحوثيين"، وإبقاء النفوذ الإيراني في اليمن، ابتزازا لدول الخليج العربية، لافتا إلى أن "المضلة الأمريكية وبال وخبال على العرب".

وأوضح الشنقيطي، أن "استراتيجية أوباما هي استنزاف تركيا في سوريا واستنزاف السعودية في اليمن، ومنع الدولتين من تحقيق نصر يمكنهما من الاستغناء عن المظلة الأميركية".

وقال إن إيران خدعت أميركا ودولا خليجية في اليمن، كما خدعتهم من قبل في العراق، فكان لهم الجهد ولإيران الثمرة، حسب قوله.

واستطرد المفكر الموريتاني قائلا: "يظن بعض العرب والأتراك أن المظلة الاستراتيجية الأميركية ضرورية لأمنهم، وهي ليست أكثر من "ظلٍّ ذي ثلاثِ شُعَبٍ لا ظليلٍ ولا يُغْني من اللهب".

واختتم سلسلة تدويناته في هذا الشأن بالقول: "سيدرك المتراخون في دعم الشعب السوري أن سبيل نجاتهم هو انتصار هذا الشعب الأبيّ، وكسْر شوكة إيران في بلاد الشام، وإلا فإن الحريق سيجتاح الجميع".

الجدير بالذكر، أن المفكر محمد بن مختار الشنقيطي، هو أستاذ الأخلاق السياسية بمركز التشريع الإسلامي والأخلاق في قطر، وهو باحث وشاعر ومحلل سياسي ومفكر إسلامي، من موريتانيا.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news79857.html