2016/07/26
صالح يسلم الحوثيين أحد أهم مخازن الأسلحة البالستية وجهز 10 آلاف مقاتل من النخبة للقتال على الحدود
كشف مسؤول عسكري بالقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، إن الأخير «سلم الحوثيين أحد أهم مخازن الأسلحة الروسية والكورية الذي كان مخفياً في أنفاق جبلية، ويحتوي على صواريخ سام، وسكود وتوشكا، كما عززهم بأكثر من 10 آلاف مقاتل من قوات النخبة، التي تدربت على يد الجيشين الاميركي والأردني، تحت مسمى (الحرس الجهوري) وأرسلهم بقيادة شقيقه، على شكل جماعات صغيرة، إلى الحدود السعودية مع اليمن».

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه لصحيفة "الرأي" الكويتية، أن «علي صالح اتفق مع الحوثيين على ان يتم تعزيز الجبهة الحدودية مع السعودية بحجة انها الداعم الجوي الاساس لقوات (الرئيس)عبد ربه منصور هادي».

وادعى الرئيس السابق في حوار تلفزيوني ان معه اسلحة «تكفي 11 عاما»، وانه كان ينتظر مثل هذا اليوم، قائلا: «انتم تعتقدون ان عتادنا قد انتهى او سينتهي، ماانتهاش، لدينا مخزون يكفينا 11 سنة، وعلي عبدالله صالح رتّب حاله من وقت مبكر للشعب اليمني، مش ضد السعودية، بل للدفاع عن بلده، عن وطنه، عن كرامته، عن عزته، ولدينا مخزون يكفينا لكي ندافع».

وأرجع المسؤول سبب فتح هذه المخازن وتسليمها إلى الحوثيين لسببين اثنين، اولهما عدم موافقة السعودية على وقف القصف الجوي والزحف البري والبحري من قبل دول التحالف وقوات هادي، وثانيهما عدم الالتزام بالاتفاق الذي جرى في ظهران الجنوب (مع الحوثيين) بوقف قصف المحافظات الشمالية مقابل وقف التعدي على الاراضي السعودية».

وأكمل المسؤول: «اعتبر علي صالح المبادرة إذهاباً لماء الوجه، وأن حوار الكويت إذا لم ينجح فان الحل هو الحسم لأي طرف»، مؤكدا، نقلا عن علي صالح، ان «الحدود السعودية هي الاهم لوقف المملكة دعمها لشرعية هادي، وخصوصا جوياً».
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news78351.html