2016/07/16

المبعوث الأممي يؤكد أن جولة المشاورات الجديدة قد تكون آخر فرصة ويكثف عن أجندة المرحلة المقبلة

استأنفت مساء السبت، 16 يوليو، جولة مشاورات السلام في الكويت، بين الأطراف اليمنية، حيث عقدت جلسة مشتركة حضرها وفدي الحكومة الشرعية، والانقلابيين، بإشراف المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وأوضح مكتب ولد الشيخ، في بيان صحفي، نشر قبل قليل، أنه ركز خلال كلمته في أولى جلسات الجولة الثانية من مشاورات الكويت، على أن المرحلة المقبلة، سيتم التركيز فيها على "تثبيت وقف الأعمال القتالية بشكل كامل وشامل، وكذا تفعيل لجنة التهدئة والتنسيق واللجان المحلية"، بالإضافة إلى تشكيل اللجان العسكرية، التي تشرف على الانسحاب، وتسليم السلاح، وفتح الممرات الآمنة، لإيصال المساعدات الإنسانية.

ولفت المبعوث الأممي، في كلمته إلى أن لجنة السجناء سوف تواصل عملها لإطلاق سراح جميع الأسرى، والمعتقلين في أسرع وقتٍ ممكن.

كما شكر ولد الشيخ، دولة الكويت، على الدعم السياسي والتقني واللوجستي الاستثنائي الذي وضعته تحت تصرف الأطراف اليمنية.

وأكد أن المشاورات سوف تدخل مرحلة حاسمة، تضع الوفدين تحت مجهر الرأي العام اليمني والدولي، مشيرا إلى أن أمامهما استحقاقات دقيقة ومتعددة، وأن هذه الفرصة قد تكون الأخيرة لكسب ثقة اليمنيين وإحلال السلام في البلاد.

وكان الوفد الحكومي، قد قرر العودة إلى مشاورات الكويت، بعد تلقيه ضمانات خطية من الأمم المتحدة، لأن يتم الالتزام بالمرجعيات الثلاث، وبجدول زمني لا يتجاوز الأسبوعين للمشاورات.