2016/07/06
قيادي حوثي ومرافقيه يرتكبون مجرزة مروعة بحق أسرة في شارع هائل بالعاصمة صنعاء
أكد مصدر محلي بالعاصمة صنعاء، انه في يوم الخميس الموافق 30/6/2016 قام المشرف الأمني التابع لمليشيات الحوثي بقسم شرطة المعلمي المدعو "حميد السقاف" الملقب ب "أبو أحمد" ومحمد الأبيض " الملقب "أبو أيهم" وحاتم العلوي" الملقب "أبو هادي " بإيقاف سيارتهم  بدون رقم  ومناداة صاحب دراجة نارية كان واقفاً في شارع هائل  يُدعى "عادل عبدالكريم عبدالله الرياشي " .

وقال المصدر أن الحوثيين قالوا له بكل سخرية " ما معك مفرز هنا أطلع معنا " . 
فقال لهم "اين اطلع وليش" .. قالوا له وبنادقم مصوبه نحوه "اطلع وبس" . 

رد عليهم وهو ﻻيعرف من هم قائلاً "تمام بس اسمحولي ادخل الدراجة الى البيت وبعدها اطلع معكم'" . 

وقال المصدر وهو يواصل سرد الحادثة " ركب " الرياشي " ومعه المسلحين الحوثيين وبينما وصل الى البيت دق باب البيت لكي يخبر أخوانه أن يضعوا الدراجة الناريه داخل المنزل وبأنه ذاهب إلى قسم الشرطة مع المسلحين .

 وتابع المصدر " فتح الباب وخرج أخيه عبدالله عبدالكريم عبدالله الرياشي ليشاهد هناك ثلاثة مسلحين واحد بالثوب والآخر بالمعوز والثالث يلبس النظارة مفتول العظلات وكأنه يخفي شخصيته
فأرتجف خوفاً على أخيه فقال عبدالله وهو يمسك بأخيه  من أنتم وماذا تريدون ؟ رد عليه المسلحين عليه دون أي مهله أو تفاهم بالضرب المفاجئ بأسفل بنادقهم لكي يترك أخيه ولكنه بقي متمسكاً بأخيه مما جعل كليهما يحاولان الأبتعاد من ضرب البنادق.

وقال المصدر "استمر الحوثيين بضربهم مما جعل من عبدالله امساك حزام إحدى البنادق الذي فاجئه المسلح بعدها  فوراً بإطلاق النار عليه فأسقطه قتيلاً أمام بيته".

وذكر المصدر " رائ عادل أخاه عبدالله وهو يسقط على الأرض والدماء تسيل من جسده أدرك حينها بأن أخاه قد فارق الحياة ، جن جنونه فأندفع نحو الحوثي " أبو أحمد السقاف " فأخذ الجنبية من صدره  ليدافع عن نفسه فقام المسلحين الأخرين بإطلاق النار عليه  ليلحق بعد أخيه .


وتابع المصدر " خرج أخاهم إبراهيم والأم يعلوا صراخها محاولاً الأخ الثالث أنقاذ أخوته ولكنه يتفاجئ بأن أخوته عبدالله وعادل ملقيان على الأرض وقد فارقا الحياة .

 واضاف المصدر خرج الأخ الثالث وأطلق المسلحون النار عليه وأصيب بجروح وهربت الأم ساحبة ولدها الثالث إلى الداخل .

 وقال المصدر قام الأخ الرابع " أحمد الريامي "  بأسعاف أخوته مع أثنين من الجيران وعند وصولهم للمستشفى أدخلا عبدالله وعادل الثلاجه بينما إبراهيم يتلقى الجراحة .

وأضاف المصدر أن الحوثيين عادوا مرة أخرى إلى المستشفى وأخذوا " أحمد وإبراهيم الذي كان لا زال في غرفة الجراحة وأخذوهما إلى السجن ولم يطلق صراحمها إلا قبل مغرب يوم الخميس الماضي .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news77015.html