2016/06/25
المقاومة تسيطر على مبنى مديرية القريشية في البيضاء وسط اليمن
سيطرت قوات “المقاومة الشعبية” الموالية للرئيس اليمني، عبدربه منصور هــادي، فجر اليوم السبت، على المبنى الحكومي في مديرية “القريشية” بمحافظة الـبـيـضـاء (وسط)، بعد مواجهات مع مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثي) والقوات الموالية لعلي عبدالله صـالـح.
وأوردت وكالة الأناضول للأنباء نقلا عن مصدر في المقاومة، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن قواته “سيطرت على مبنى مديرية القريشية، شمال غربي محافظة الـبـيـضـاء، بعد اشتباكات عنيفة مع الحوثيين وقوات صـالـح”، مشيرًا إلى أن الاشتباكات مستمرة في مناطق “الزوب”، و”الثعالب”، و”ذي كالب”، و”نوفان عيشمة” في الـبـيـضـاء، دون أن يذكر ما إذا كانت أسفرت عن ضحايا بين الطرفين.
وأعلنت قوات “المقاومة” يوم أمس الجمعة، عن تشكيل تنظيم عسكري جديد، يحمل اسم “كتائب الـبـيـضـاء”، بقيادة”أبو علي الصومعي”، لردع مليشيات الحوثي، وقوات صـالـح في المنطقة، بحسب بيان نشرته وكالة الأناضول.
وأضاف البيان، أن “كتائب الـبـيـضـاء جزء لا يتجزأ عن مقاومتها”، مشيرًا إلى أن التشكيل الجديد سيشن “عمليات نوعية” من أجل “اجتثاث وردع مسلحي الحوثي”.
وأرجعت المقاومة قرار تشكيل “الكتائب” إلى “تعثر” مفاوضات الكويت، والعمل على رفع الحصار الذي يفرضه الحوثيون وقوات صـالـح، على محافظة الـبـيـضـاء وعدد من المحافظات اليمنية الأخرى.
وفي 21 أبريل/ نيسان الماضي، انطلقت مشاورات بين الحكومة والحوثيين في دولة الكويت، برعاية أممية، غير أنها لم تحقق أي اختراق في جدار الأزمة نتيجة تباعد في وجهات النظر بين الطرفين.
وتشهد المحافظة مواجهات مسلحة منذ أكثر من عام بين الطرفين خلفت عشرات القتلى والجرحى وآلاف النازحين، وتوصف الـبـيـضـاء بأنها “بؤرة استنزاف” بالنسبة للحوثيين، نظرًا إلى العدد الكبير من المسلحين الذين خسرتهم في جبهاتها.
وأوردت وكالة الأناضول للأنباء نقلا عن مصدر في المقاومة، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن قواته “سيطرت على مبنى مديرية القريشية، شمال غربي محافظة الـبـيـضـاء، بعد اشتباكات عنيفة مع الحوثيين وقوات صـالـح”، مشيرًا إلى أن الاشتباكات مستمرة في مناطق “الزوب”، و”الثعالب”، و”ذي كالب”، و”نوفان عيشمة” في الـبـيـضـاء، دون أن يذكر ما إذا كانت أسفرت عن ضحايا بين الطرفين.
وأعلنت قوات “المقاومة” يوم أمس الجمعة، عن تشكيل تنظيم عسكري جديد، يحمل اسم “كتائب الـبـيـضـاء”، بقيادة”أبو علي الصومعي”، لردع مليشيات الحوثي، وقوات صـالـح في المنطقة، بحسب بيان نشرته وكالة الأناضول.
وأضاف البيان، أن “كتائب الـبـيـضـاء جزء لا يتجزأ عن مقاومتها”، مشيرًا إلى أن التشكيل الجديد سيشن “عمليات نوعية” من أجل “اجتثاث وردع مسلحي الحوثي”.
وأرجعت المقاومة قرار تشكيل “الكتائب” إلى “تعثر” مفاوضات الكويت، والعمل على رفع الحصار الذي يفرضه الحوثيون وقوات صـالـح، على محافظة الـبـيـضـاء وعدد من المحافظات اليمنية الأخرى.
وفي 21 أبريل/ نيسان الماضي، انطلقت مشاورات بين الحكومة والحوثيين في دولة الكويت، برعاية أممية، غير أنها لم تحقق أي اختراق في جدار الأزمة نتيجة تباعد في وجهات النظر بين الطرفين.
وتشهد المحافظة مواجهات مسلحة منذ أكثر من عام بين الطرفين خلفت عشرات القتلى والجرحى وآلاف النازحين، وتوصف الـبـيـضـاء بأنها “بؤرة استنزاف” بالنسبة للحوثيين، نظرًا إلى العدد الكبير من المسلحين الذين خسرتهم في جبهاتها.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news76363.html