2016/06/19
العلامة العمراني يكشف حقيقة تعرضه للتهديد من قبل قياديان حوثيان وحقيقة الاستيلاء على مكتبته الشخصية
نفى العلامة مفتي اليمن الشيخ محمد بن إسماعيل العمراني، تعرض شخصه الكريم للإهانة أو التهديد من قبل صالح الصماد، رئيس المجلس السياسي للحوثيين، والقيادي الحوثي حسن زيد اللذان زاراه أمس الأول إلى مكتبته في صنعاء.
كما نفى العلامة العمران، بحسب الكاتب والمفكر محمد عزان، (مؤسس تنظيم الشباب المؤمن)، والقيادي المنشق عن جماعة الحوثيين، تعرض مكتبته الشخصية لأي سوء، لافتا إلى أنها في منزله، كما أشار إلى أنه لم يتعرض أحد للمسجد الذي يصلي فيه ويلقي الدروس فيه، وهو جامع الزبيري، بالعاصمة صنعاء.
وكشف العلامة العمراني، عن طبيعة الزيارة التي قام بها الصماد وحسن زيد، قبل يومين، إلى مكتبته، مشيرا إلى أنهم جاؤوا للاطمئنان عليه، مضيفا: "جاؤوا يتراحموا لي"، أي يتوددون إليه.
وأضاف المفكر محمد عزان، الذي زار العلامة الشيخ محمد بن إسماعيل العمراني، برفقة الدكتور عادل العماد وبحضور الأخ عبد الحميد العمراني وآخرين، يوم أمس السبت، أن العمراني بصحة جيدة، وأن ما أثير حول مكتبته الشخصية ليس صحيحا.
وأشار عزان، إلى أن مكتبة مركز العلامة محمد العمراني، التي تقع جوار جامع بلال، هي التي تم الاستيلاء عليها، لافتا إلى أن الشيخ العمراني، قال إنها ليست ملكا له، وأنها تم تسميتها باسمه فقط، وأنه قد طالب الحوثيين في رسالة بالإفراج عنها.
وأضاف محمد عزان: "أفاد القاضي أن الحوثيين قد استجابوا لطلبة والتزموا بتسليم مكتبة مركز العمراني، وأن غداً موعد التسليم، (أي اليوم الأحد)، ونحن ندعو للالتزام بموعد التسليم وقطع أسباب الإثارة".
وأشار القيادي الحوثي السابق، إلى أنه تبين أن هناك لبس بين مكتبة القاضي العمراني الشخصية، وبين مكتبة أخرى، سميت باسمه، وتم الاستيلاء عليها منذ فترة، مشيرا إلى أنه مع ذلك، لا يجوز الاستيلاء على أي مكتبة أو دار أو مسجد او مؤسسة سواء كانت للقاضي أو لغير القاضي، فحقوق الناس وممتلكاتهم يجب أن تصان وتحترم، حسب قوله.
ودعا إلى التعاطي المسؤول مع مثل هذه القضية، بعيدا عن إثارة وإشعال الحرائق، مطالبا من يريد التأكد أن يتوجه إلى منزل الشيخ العمراني، والتأكد من صحة ما ذكر أعلاه.
كما نفى العلامة العمران، بحسب الكاتب والمفكر محمد عزان، (مؤسس تنظيم الشباب المؤمن)، والقيادي المنشق عن جماعة الحوثيين، تعرض مكتبته الشخصية لأي سوء، لافتا إلى أنها في منزله، كما أشار إلى أنه لم يتعرض أحد للمسجد الذي يصلي فيه ويلقي الدروس فيه، وهو جامع الزبيري، بالعاصمة صنعاء.
وكشف العلامة العمراني، عن طبيعة الزيارة التي قام بها الصماد وحسن زيد، قبل يومين، إلى مكتبته، مشيرا إلى أنهم جاؤوا للاطمئنان عليه، مضيفا: "جاؤوا يتراحموا لي"، أي يتوددون إليه.
وأضاف المفكر محمد عزان، الذي زار العلامة الشيخ محمد بن إسماعيل العمراني، برفقة الدكتور عادل العماد وبحضور الأخ عبد الحميد العمراني وآخرين، يوم أمس السبت، أن العمراني بصحة جيدة، وأن ما أثير حول مكتبته الشخصية ليس صحيحا.
وأشار عزان، إلى أن مكتبة مركز العلامة محمد العمراني، التي تقع جوار جامع بلال، هي التي تم الاستيلاء عليها، لافتا إلى أن الشيخ العمراني، قال إنها ليست ملكا له، وأنها تم تسميتها باسمه فقط، وأنه قد طالب الحوثيين في رسالة بالإفراج عنها.
وأضاف محمد عزان: "أفاد القاضي أن الحوثيين قد استجابوا لطلبة والتزموا بتسليم مكتبة مركز العمراني، وأن غداً موعد التسليم، (أي اليوم الأحد)، ونحن ندعو للالتزام بموعد التسليم وقطع أسباب الإثارة".
وأشار القيادي الحوثي السابق، إلى أنه تبين أن هناك لبس بين مكتبة القاضي العمراني الشخصية، وبين مكتبة أخرى، سميت باسمه، وتم الاستيلاء عليها منذ فترة، مشيرا إلى أنه مع ذلك، لا يجوز الاستيلاء على أي مكتبة أو دار أو مسجد او مؤسسة سواء كانت للقاضي أو لغير القاضي، فحقوق الناس وممتلكاتهم يجب أن تصان وتحترم، حسب قوله.
ودعا إلى التعاطي المسؤول مع مثل هذه القضية، بعيدا عن إثارة وإشعال الحرائق، مطالبا من يريد التأكد أن يتوجه إلى منزل الشيخ العمراني، والتأكد من صحة ما ذكر أعلاه.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news75912.html