2016/05/19
الماوري يكشف عن إنحراف سير مشاورات الكويت بسبب الشرعية ودور هادي وجاسوسه الدولي
قال الكاتب والمحلل السياسي البارز منير الماوري ان القيادة الشرعية لم تكن يوما مؤهلة لإنقاذ بلد ولن تكون مؤهلة.
واشار خلال حديثه لـ«الخبر» إلى ان القيادة الشرعية وراء عدم القدرة على السيطرة على المشاورات القائمة في الكويت، مبديا استياءه مما يدور في المشاورات مع الانقلابين.
ونوه الى ان الموجودين في الوفد الحكومي مثل عبد العزيز جباري وعبد الملك المخلافي ومانع المطري والعديد من المتحاورين ومستشاريهم يتمتعون بحس وطني ويرغبون في تخفيف متاعب الشعب في الداخل الا أن المشكلة تكمن في القيادة الشرعية .
وأفاد بان القرار الحقيقي بيد أناس يحسبونها بالدولار واليورو ولا يرغبون في حل المشكلة لأنهم لا يرغبون أصلا في العودة إلى الوطن أو تحمل أي مسؤولية.
ولفت الماوري الى ان الرئيس عبدربه منصور هادي يخشى على موقعه كما يخشى مستشاره الذي وصفه الماوري بـ “الجاسوس الدولي” أحمد عوض بن مبارك يخشى على موقعه ايضا وانهما يدركان أن أي حل مقبل في اليمن لا مكان لهما فيه.
وتابع: ذلك فإن التشبث بالمواقع الزائلة هو سبب زوال الكرامة. مثلما كنا نقول لهم أثناء الحوار الوطني بأن الحوثيين والعفاشيين والإصلاحيين والحراكيين والإنفصاليين والوحدويين والناصريين والمستقلين والانتهازيين والوطنيين وغير ذلك من المسميات يجمع بينها وطن واحد ولن يستطيع أحد أن يزيل أحد من الوجود أو يعزل أحد فإما أن نقبل ببعضنا ونتعايش مع علاتنا أو أن نحترب إلى أن نهلك ويبقى الوطن.
واشار خلال حديثه لـ«الخبر» إلى ان القيادة الشرعية وراء عدم القدرة على السيطرة على المشاورات القائمة في الكويت، مبديا استياءه مما يدور في المشاورات مع الانقلابين.
ونوه الى ان الموجودين في الوفد الحكومي مثل عبد العزيز جباري وعبد الملك المخلافي ومانع المطري والعديد من المتحاورين ومستشاريهم يتمتعون بحس وطني ويرغبون في تخفيف متاعب الشعب في الداخل الا أن المشكلة تكمن في القيادة الشرعية .
وأفاد بان القرار الحقيقي بيد أناس يحسبونها بالدولار واليورو ولا يرغبون في حل المشكلة لأنهم لا يرغبون أصلا في العودة إلى الوطن أو تحمل أي مسؤولية.
ولفت الماوري الى ان الرئيس عبدربه منصور هادي يخشى على موقعه كما يخشى مستشاره الذي وصفه الماوري بـ “الجاسوس الدولي” أحمد عوض بن مبارك يخشى على موقعه ايضا وانهما يدركان أن أي حل مقبل في اليمن لا مكان لهما فيه.
وتابع: ذلك فإن التشبث بالمواقع الزائلة هو سبب زوال الكرامة. مثلما كنا نقول لهم أثناء الحوار الوطني بأن الحوثيين والعفاشيين والإصلاحيين والحراكيين والإنفصاليين والوحدويين والناصريين والمستقلين والانتهازيين والوطنيين وغير ذلك من المسميات يجمع بينها وطن واحد ولن يستطيع أحد أن يزيل أحد من الوجود أو يعزل أحد فإما أن نقبل ببعضنا ونتعايش مع علاتنا أو أن نحترب إلى أن نهلك ويبقى الوطن.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news73702.html