2016/04/22
تفاصيل الجلسة الأولى من المشاورات المباشرة بين وفدي الشرعية والإنقلابيين في الكويت
انتهت جلسة المشاورات الأولى بين وفد الحكومة الشرعية، ووفد مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية، في الكويت، مغرب اليوم الجمعة.
وتركزت الجلسة، بحسب مصادر إعلامية، على تثبيت إطلاق النار، بينما رفض المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، طلب وفد الإنقلابيين، بتغيير أجندة المفاوضات.
وأوضحت المصادر، أن وفد الإنقلابيين، رفض مناقشة استحقاقات وقف النار، وخروقات المليشيا المستمرة للهدنة في جلسة المشاورات الأولى، كما أنه قدم تفسيرات مغايرة لبنود وقف النار.
الصحفي أنيس منصور، المرافق لوفد الشرعية، أشار إلى أن وفد الشرعية طرح ضرورة الانطلاق من الاتفاقات السابقة في بيال والتي تضمنت إطلاق المعتقلين وفتح الممرات وغيرها من اجراءات بناء الثقة، في الوقت الذي يركز وفد الإنقلابيين على وقف الطيران، والغارات.
ولفت إلى أن وفد الحوثيين وحزب صالح، يفسر بند وقف إطلاق النار، بتوقف الطيران التابع للتحالف العربي، بينما طرح وفد الحكومة الشرعية، موضوع الخروقات والاعتداءات على تعز والحصار المفروض عليها وانتشار الحشود العسكرية ومحاولة الحوثيين تحقيق انتصار عسكري، وسفن الأسلحة التي لا تزال تأتي للحوثيين.
من جانبه، طلب المبعوث الأممي ولد الشيخ مسألة نقل اللجنة العسكرية الى الرياض كمقدمة لنقل بقية المشاورات واستكمالها في الرياض، وهو الطلب الذي وافق عليه وفد الشرعية، بينما لم يبدِ ممثلو الحوثي أي موقف، واكتفى بالصمت، في حين رفض ممثلو حزب صالح هذا الطلب.
هذا وتعقد الجلسة الثانية من المشاورات، صباح غدٍ السبت، في تمام الساعة العاشرة، بحضور لجنة التواصل والتنسيق العسكرية وخبراء الامم المتحدة العسكريين لإطلاع الوفد على أعمالها وما توصلت اليه والصعوبات التي تواجهها بما يعمل على تثبيت وقف إطلاق النار.
وتركزت الجلسة، بحسب مصادر إعلامية، على تثبيت إطلاق النار، بينما رفض المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، طلب وفد الإنقلابيين، بتغيير أجندة المفاوضات.
وأوضحت المصادر، أن وفد الإنقلابيين، رفض مناقشة استحقاقات وقف النار، وخروقات المليشيا المستمرة للهدنة في جلسة المشاورات الأولى، كما أنه قدم تفسيرات مغايرة لبنود وقف النار.
الصحفي أنيس منصور، المرافق لوفد الشرعية، أشار إلى أن وفد الشرعية طرح ضرورة الانطلاق من الاتفاقات السابقة في بيال والتي تضمنت إطلاق المعتقلين وفتح الممرات وغيرها من اجراءات بناء الثقة، في الوقت الذي يركز وفد الإنقلابيين على وقف الطيران، والغارات.
ولفت إلى أن وفد الحوثيين وحزب صالح، يفسر بند وقف إطلاق النار، بتوقف الطيران التابع للتحالف العربي، بينما طرح وفد الحكومة الشرعية، موضوع الخروقات والاعتداءات على تعز والحصار المفروض عليها وانتشار الحشود العسكرية ومحاولة الحوثيين تحقيق انتصار عسكري، وسفن الأسلحة التي لا تزال تأتي للحوثيين.
من جانبه، طلب المبعوث الأممي ولد الشيخ مسألة نقل اللجنة العسكرية الى الرياض كمقدمة لنقل بقية المشاورات واستكمالها في الرياض، وهو الطلب الذي وافق عليه وفد الشرعية، بينما لم يبدِ ممثلو الحوثي أي موقف، واكتفى بالصمت، في حين رفض ممثلو حزب صالح هذا الطلب.
هذا وتعقد الجلسة الثانية من المشاورات، صباح غدٍ السبت، في تمام الساعة العاشرة، بحضور لجنة التواصل والتنسيق العسكرية وخبراء الامم المتحدة العسكريين لإطلاع الوفد على أعمالها وما توصلت اليه والصعوبات التي تواجهها بما يعمل على تثبيت وقف إطلاق النار.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news72218.html