2016/04/14
«مراسلون بلا حدود»: حرية الصحافة تشهد تدهورا مقلقا عام 2016
كشفت منظمة «مراسلون بلا حدود» الأربعاء أن حرية الصحافة في العالم تشهد «تدهورا عميقا ومقلقا» لهذا العام مقارنة بمؤشرات المنظمة لعام 2013.
وقالت «منظمة بلا حدود» في بيان صحافي قبيل نشر التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2016 المقرر في الـ 20 من الشهر الجاري إن المؤشر العالمي سجل ارتفاعا بنسبة 3719 نقطة العام الماضي مما يعكس تدهورا بنسبة 3.71 في المئة مقارنة بالوضع في عام 2013.
وأوضح البيان أن أسباب تراجع حرية الصحافة عديدة ومختلفة، موضحا أنها تتراوح بين انسياق الحكومات في هاوية القمع والتخبط في سياسات سالبة للحرية والسيطرة على وسائل الإعلام الى جانب الأزمات الأمنية والكارثية.
وأضاف أن الضغوط الأيديولوجية ولاسيما تلك التي تتخذ طابعا دينيا وتتسم بعدائها المعلن لحرية الإعلام أدى الى انعدام الاستقرار لدى الإعلام المستقل في القطاعين العام والخاص على حد سواء.
وأكد أن جميع مؤشرات التصنيف شهدت تدهورا بين عامي 2013 و2016 حيث لا تتردد سلطات بعض الدول في إيقاف خدمة الإنترنت أو التدمير التام للمباني أو المكاتب أو أجهزة البث أو آلات الطباعة التابعة لوسائل الإعلام «كما سنت مجموعة من التشريعات التي تعاقب الصحافيين بجرائم واهية تحت ذريعة إهانة الرئيس أو التجديف أو دعم الإرهاب».
ولفت الى أن حرية الصحافة في منطقة الأميركيتين تهاوت بسبب ما شهدته أميركا اللاتينية من موجة اغتيالات وهجمات ضد الصحافيين في المكسيك وأميركا الوسطى.
كما يطال هذا التوجه السلبي أيضا أوروبا والبلقان بسبب تنامي الحركات الاستئصالية وصعود حكومات محافظة متطرفة.
وقالت «منظمة بلا حدود» في بيان صحافي قبيل نشر التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2016 المقرر في الـ 20 من الشهر الجاري إن المؤشر العالمي سجل ارتفاعا بنسبة 3719 نقطة العام الماضي مما يعكس تدهورا بنسبة 3.71 في المئة مقارنة بالوضع في عام 2013.
وأوضح البيان أن أسباب تراجع حرية الصحافة عديدة ومختلفة، موضحا أنها تتراوح بين انسياق الحكومات في هاوية القمع والتخبط في سياسات سالبة للحرية والسيطرة على وسائل الإعلام الى جانب الأزمات الأمنية والكارثية.
وأضاف أن الضغوط الأيديولوجية ولاسيما تلك التي تتخذ طابعا دينيا وتتسم بعدائها المعلن لحرية الإعلام أدى الى انعدام الاستقرار لدى الإعلام المستقل في القطاعين العام والخاص على حد سواء.
وأكد أن جميع مؤشرات التصنيف شهدت تدهورا بين عامي 2013 و2016 حيث لا تتردد سلطات بعض الدول في إيقاف خدمة الإنترنت أو التدمير التام للمباني أو المكاتب أو أجهزة البث أو آلات الطباعة التابعة لوسائل الإعلام «كما سنت مجموعة من التشريعات التي تعاقب الصحافيين بجرائم واهية تحت ذريعة إهانة الرئيس أو التجديف أو دعم الإرهاب».
ولفت الى أن حرية الصحافة في منطقة الأميركيتين تهاوت بسبب ما شهدته أميركا اللاتينية من موجة اغتيالات وهجمات ضد الصحافيين في المكسيك وأميركا الوسطى.
كما يطال هذا التوجه السلبي أيضا أوروبا والبلقان بسبب تنامي الحركات الاستئصالية وصعود حكومات محافظة متطرفة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news71746.html