2016/03/16
الغابري يكشف عن مخاطرة خليجية في اليمن ويدلل على فقدان الحوثيين السيطرة بصعدة
أوضح الكاتب والمحلل السياسي محمد الغابري بأن المفاوضات التي تجريها جماعة الحوثيين مع السعودية، تشير إلى شعور الجماعة بأن الاستمرار في التعنت سيؤدي إلى اجتثاثها فآثرت الذهاب للحفاظ على ما أمكن.

ولفت إلى مخاطرة خليجية في حين صحت الرواية التوجه للابقاء على صالح والحوثيين وفقا لرغبة اقليمية ودولية، مشيرا الى ان الحوثيين يحاولون الحفاظ على مواقع في الداخل والتفاوض للوصول إلى حلول قبل أن يفقدوا كل شيء.

وخلال تصريحه لـ«الخبر» أشار الغابري الى أن المفاوضات الجارية بين جماعة «الحوثي والسعودية» يكتنفها الكثير من الغموض.

ورجح الغباري ان تكون السعودية تفاوض الحوثيين والرئيس السابق صالح إذ أن التفاوض مع أحدهما لن يكون مضمونا من الطرف الآخر اذ أن القوة الفاعلة في الحدود هي قوات تابعة لصالح.

ويرى الغابري بان ماتقوم به جماعة الحوثي من نزع للألغام على الحدود سلوكا جليا في التعبير عن الهزيمة.

وأوضح بان وصول المعونات القادمة من مركز الملك سلمان إلى صعدة يعزز القول بفقدان الحوثيين السيطرة على مركزهم ودخول مركز الملك سلمان إلى صعدة أكبر علامة على المآلات التي صارت إليها الحرب.

واضاف إن العملية في جوهرها تمس الحوثيين في الصميم وتحيل شعاراتهم إلى السخرية والتندر دلالات رمزية في العمق وبعد التشهير بتعز لأن بعض أبنائها رفعوا لافتة شكرا سلمان فماذا سيفعلون حين ترفع في صعدة إنهم في أسوأ حالاتهم. وفق العامري.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news70116.html