2016/03/16
قيادي حوثي يسرب للجيش الوطني «معلومات عسكرية هامة» عن الموالين للحوثي وأماكن منازلهم بمدينة تعز (صور)
سرب قيادي في جماعة الحوثي لقيادات الجيش الوطني بمحافظة تعز معلومات عسكرية تفصيلية تخص جماعة الحوثي وتعد هذه المعلومات ذات أهمية عالية، وتكشف مواقع منازل قيادات وموالي جماعة الحوثي والمتعاونين مع الميليشيات في مختلف أحياء ومناطق المحافظة.

وأوضحت مصادر مطلعة لـ"يمن برس" أن قيادة اللواء 35 مدرع الممثلة بالعميد عدنان الحمادي حصلت على وثائق سرية تكشف تحركات الجماعة ومواقع تمركزها، بالإضافة إلى مواقع ومنازل المؤيدين للميليشيات الحوثية، حيث شملت الوثائق على خرائط تبين مواقع المنازل بالتحديد.

وأشارت المصادر إلى أن الوثائق والخرائط تتضمن خطط الميليشيات وتحديد منازل أتباع الجماعة وأسمائهم وجميع المعلومات والتفاصيل عنهم وعن دورهم في دعم الميليشيات، كما ترصد مواقع منازل مؤيدي المقاومة الشعبية وقياداتها، بالإضافة إلى الشوارع وتسمياتها وأماكن تمركز الميليشيات ومواقع تمركز المقاومة إلى جانب المقرات الحكومية والخاصة والمؤسسات والمرافق المدنية والعسكرية، وكل ما تحتاجه الميليشيات استخباراتياً خلال عملياتها العسكرية داخل المحافظة.

وأوضحت المصادر، خلال حديثها لـ"يمن برس"، أنه تظهر على الخرائط التي وصلت لقيادة الجيش الوطني عبارة "صديق" على منازل مؤيدي ميليشيات الحوثي والمتعاونين معها سراً وعلناً.

وكان "يمن برس" نشر سابقاً معلومات مسربة تكشف مواقع منازل مؤيدي جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، والتي ضمت عدد 1919 لمنازل وشخصيات موالية للجماعة، وتحتوي على معلومات وتفاصيل مهمة عن الموالين للجماعة وميليشياتها والأعمال التي يمارسونها وأماكن عملهم وعدد أفراد أسرهم ونقاط الضعف والقوة لديهم والأشخاص الذين تربطهم علاقات بهم.

كما تضمنت المعلومات ملاحظات مهمة عن تلك الشخصيات ودورها في جماعة الحوثيين ومدى نشاطها في الجماعة وتصنيف مثل "يعتمد عليه او لا يتعمد عليه والمستوى التعليمي للفرد ومكان الإقامة ومعلومات عسكرية عن المنزل مثل عدد الادوار وهل يمتلك بدروم أم لا ونوع السقف (مسلح ام لا) وهل يمتلك حوش وجهة المدخل للمنزل وهل لديه خزان آرضي ام لا"

وكشفت المعلومات عن عدد كبير من الموالين الذين يعملون في جهات حساسة مثل وزارة الداخلية والأمن والشرطة والبحث الجنائي وقوات الإحتياط والأمن السياسي والإستخبارات العسكرية والإتصالات ويمن موبايل وضباط في صفوف الجيش ووزارت حكومية ورئاسة الجمهورية والقضاء وأماكن سيادية أخرى بالإضافة إلى الذين يعملون مع الجماعة بشكل مباشر ومتفرغين لعملهم معها.

والجزء الأكثر خطورة وأهمية في المعلومات المسربة أنها تضمنت إحداثيات وأماكن المنازل وتظهر عندما يتم تركيبها على الأجهزة اللوحية وبرامج خرائط خاصة، مما قد يجعلها هدفاً لطيران التحالف العربي.

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news70082.html