2016/03/10
لماذا أثار عنوان صحيفة "عكاظ" استياء واسعا في أوساط المتابعين في اليمن والخليج؟
أثارت صحيفة "عكاظ" السعودية، موجة من الاستياء، في أوساط اليمنيين، على خلفية نشرها عنوان في صفحتها الرئيسة، بعددها الصادر اليوم الخميس، حول التهدئة التي تم التوصل إليها بين جماعة الحوثي والسلطات السعودية على الحدود.
وأشارت الصحيفة في عنوانها، إلى أنه جرى مبادلة جندي سعودي كان أسيرا لدى الحوثيين، بـ"سبعة يمنيين"، الأمر الذي أثار المتابعين اليمنيين للصحيفة، بسبب عدم تحديدها هوية الأشخاص الذين سلمتهم، ووصفهم بصفتهم الطبيعية، أي حوثيين.
وأجمع الكثير من المتابعين اليمنيين، على أن صحيفة "عكاظ"، لم تكن موفقة في اختيار العنوان، وأنه كان من الأفضل أن تطلق على الأسرى السبعة المفرج عنهم، صفة "حوثيين" وليس "يمنيين".
متابعون أشاروا إلى أن عنوان صحيفة "عكاظ"، أثبت صحة المزاعم الإيرانية، حول أن الحرب في اليمن هي بين السعودية واليمنيين، كما أنها خالفت السياسة السعودية المعلنة، والتي تؤكد أن الحرب التي تخوضها المملكة والتحالف هي مع المليشيا الإنقلابية.
من جانبها، ردت صحيفة "عكاظ" على الانتقادات الموجهة لها، حول العنوان المنشور في عددها اليوم، تحت عنوان "تهدئة على الحدود ومبادلة جندي بـ 7 يمنيين ".
وعبرت الصحيفة، عن أسفها من بعض الآراء التي تحاول النيل من نزاهتها ووطنيتها، من خلال تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت إن الغرض منها التشويش على مصداقية الصحيفة ومهنيتها في التعاطي مع الأخبار والتقارير كافة.
وأكدت في بيان التوضيح الصادر عنها، أنها ملتزمة أمام القارئ الكريم بتقديم الحقائق وعدم تزييفها، أو التلاعب بها تحت أي ظرف، وفق ميثاق الشرف الصحفي الذي تراهن عليه، وتتمسك بالمعايير الأخلاقية في موادها المنشورة، مشيرة إلى أنها تضع في أولوياتها، العمل الاحترافي بموجب (ميثاق الشرف) القاضي بالتمسك الصارم بأخلاقيات المهنة وشرفها في كل ما تنشره للقراء، مع حرصها التام على منح منتقديها فرصة النشر والتعقيب وإبداء الملاحظة من دون إقصاء.
وقالت الصحيفة، أن ما نشرته إنما هو البيان الرسمي الذي وزعه التحالف العربي، على كل الوكالات الإخبارية، يوم أمس، بما في ذلك وكالة واس السعودية.
وأشارت الصحيفة في عنوانها، إلى أنه جرى مبادلة جندي سعودي كان أسيرا لدى الحوثيين، بـ"سبعة يمنيين"، الأمر الذي أثار المتابعين اليمنيين للصحيفة، بسبب عدم تحديدها هوية الأشخاص الذين سلمتهم، ووصفهم بصفتهم الطبيعية، أي حوثيين.
وأجمع الكثير من المتابعين اليمنيين، على أن صحيفة "عكاظ"، لم تكن موفقة في اختيار العنوان، وأنه كان من الأفضل أن تطلق على الأسرى السبعة المفرج عنهم، صفة "حوثيين" وليس "يمنيين".
متابعون أشاروا إلى أن عنوان صحيفة "عكاظ"، أثبت صحة المزاعم الإيرانية، حول أن الحرب في اليمن هي بين السعودية واليمنيين، كما أنها خالفت السياسة السعودية المعلنة، والتي تؤكد أن الحرب التي تخوضها المملكة والتحالف هي مع المليشيا الإنقلابية.
من جانبها، ردت صحيفة "عكاظ" على الانتقادات الموجهة لها، حول العنوان المنشور في عددها اليوم، تحت عنوان "تهدئة على الحدود ومبادلة جندي بـ 7 يمنيين ".
وعبرت الصحيفة، عن أسفها من بعض الآراء التي تحاول النيل من نزاهتها ووطنيتها، من خلال تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت إن الغرض منها التشويش على مصداقية الصحيفة ومهنيتها في التعاطي مع الأخبار والتقارير كافة.
وأكدت في بيان التوضيح الصادر عنها، أنها ملتزمة أمام القارئ الكريم بتقديم الحقائق وعدم تزييفها، أو التلاعب بها تحت أي ظرف، وفق ميثاق الشرف الصحفي الذي تراهن عليه، وتتمسك بالمعايير الأخلاقية في موادها المنشورة، مشيرة إلى أنها تضع في أولوياتها، العمل الاحترافي بموجب (ميثاق الشرف) القاضي بالتمسك الصارم بأخلاقيات المهنة وشرفها في كل ما تنشره للقراء، مع حرصها التام على منح منتقديها فرصة النشر والتعقيب وإبداء الملاحظة من دون إقصاء.
وقالت الصحيفة، أن ما نشرته إنما هو البيان الرسمي الذي وزعه التحالف العربي، على كل الوكالات الإخبارية، يوم أمس، بما في ذلك وكالة واس السعودية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news69683.html