2016/02/24
حارس بن لادن.. الوجه الجديد للقاعدة اليمن
بات الحارس الشخصي السابق لأسامة بن لادن، الوجه الإعلامي الجديد للترويج للانضمام إلى صفوف تنظيم قاعدة اليمن؛ وذلك بعد ظهور إبراهيم القوصي السوداني الجنسية المعروف باسم الشيخ خبيب السوداني، في 4 مقاطع مصورة للحث على الانضمام إلى التنظيم تم عرض آخرها في 6 فبراير 2016 على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن “القوصي” اعتُقل في أفغانستان في ديسمبر 2001؛ حيث ظل معتقلًا في سجن جوانتنامو 10 سنوات، قبل أن يُفرَج عنه بعد التوصل لتسوية بينه وبين المخابرات الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه على الرغم من التقارير الاستخبارية التي جاءت لتؤكد أن القوصي يشكل خطرًا على الأمن العام الأمريكي، فإن المسؤولين بالمخابرات الأمريكية توصلوا إلى اتفاقية خاصة معه أدت إلى الإفراج عنه وترحيله إلى العاصمة السودانية الخرطوم في يوليو 2012.
وقالت الصحيفة إن المعتقل السوداني وافق على الإقرار بالتهم الموجهة إليه بالتآمر مع تنظيم القاعدة وتمويل الأعمال الإرهابية للتنظيم مقابل الإفراج عنه بعد سنتين من محاكمته.
وأشارت إلى أن محامي القوصي (الأمريكي بول ريتشلر) علق على قرار الإفراج عن موكله حينها بتأكيد أن القوصي غيَّر توجهاته الإرهابية المتطرفة، واستقر به الحال في الخرطوم؛ حيث بدأ العمل سائق سيارة أجرة.
ولفتت “ديلي ميل” إلى أن الأيام أكدت كذب هذه المزاعم، وأن القوصي لم يكن يوما يخطط للعيش في سلام وهدوء وحرية كما ادعى الجانب الأمريكي.
وأضافت الصحيفة أن القوصي بدأ في الترويج للانضمام لتنظيم القاعدة في مقاطع مصورة قام التنظيم ببثها على مواقع التواصل الاجتماعي منذ شهر ديسمبر الماضي، وكان آخرها المقطع الذي تم بثه في 6 فبراير 2016.
وحرص القوصي خلال أحد هذه المقاطع على انتقاد أحكام القصاص التي نفذتها المملكة في حق 47 إرهابيا، كما دعا الشباب للانضمام لصفوف التنظيم في اليمن.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن “القوصي” اعتُقل في أفغانستان في ديسمبر 2001؛ حيث ظل معتقلًا في سجن جوانتنامو 10 سنوات، قبل أن يُفرَج عنه بعد التوصل لتسوية بينه وبين المخابرات الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه على الرغم من التقارير الاستخبارية التي جاءت لتؤكد أن القوصي يشكل خطرًا على الأمن العام الأمريكي، فإن المسؤولين بالمخابرات الأمريكية توصلوا إلى اتفاقية خاصة معه أدت إلى الإفراج عنه وترحيله إلى العاصمة السودانية الخرطوم في يوليو 2012.
وقالت الصحيفة إن المعتقل السوداني وافق على الإقرار بالتهم الموجهة إليه بالتآمر مع تنظيم القاعدة وتمويل الأعمال الإرهابية للتنظيم مقابل الإفراج عنه بعد سنتين من محاكمته.
وأشارت إلى أن محامي القوصي (الأمريكي بول ريتشلر) علق على قرار الإفراج عن موكله حينها بتأكيد أن القوصي غيَّر توجهاته الإرهابية المتطرفة، واستقر به الحال في الخرطوم؛ حيث بدأ العمل سائق سيارة أجرة.
ولفتت “ديلي ميل” إلى أن الأيام أكدت كذب هذه المزاعم، وأن القوصي لم يكن يوما يخطط للعيش في سلام وهدوء وحرية كما ادعى الجانب الأمريكي.
وأضافت الصحيفة أن القوصي بدأ في الترويج للانضمام لتنظيم القاعدة في مقاطع مصورة قام التنظيم ببثها على مواقع التواصل الاجتماعي منذ شهر ديسمبر الماضي، وكان آخرها المقطع الذي تم بثه في 6 فبراير 2016.
وحرص القوصي خلال أحد هذه المقاطع على انتقاد أحكام القصاص التي نفذتها المملكة في حق 47 إرهابيا، كما دعا الشباب للانضمام لصفوف التنظيم في اليمن.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news68676.html