2016/02/17
بعد فضيحة السفينة المحتجزة.. الأمم المتحدة تحاول تغطية دعمها للمليشيات الحوثية
تمكنت قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، من ضبط شاحنة إغاثية تابعة لأمم المتحدة، تحمل على متنها أجهزة تشفير اتصالات لاسلكية، بعضها فردية وأخرى جماعية، تمت تخبئتها في جسم السفينة، إلى جانب مواد إغاثية وطبية، وضعت داخل «كونتينر» خاصة.

واعترفت لصحيفة «الشرق الأوسط» عبير عطيفة المتحدثة الرسمية للأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، أن الأمم المتحدة على علم بوجود أجهزة اتصال، إلا أنها استدركت أن تلك الأجهزة تخص فريق عمل المنطقة الأممية داخل اليمن، وأنها على متن السفينة على حد تعبيرها، مبينة أن هذه الأجهزة موثقة لدى برنامج الأغذية العالمي من قبل الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي، وأنها مخصصة لتنسيق عملية الاتصال بين هيئات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة في اليمن.

وأوضحت أنه بعد التواصل مع قوات التحالف في جيزان، طلبت قوات التحالف من مكتب الأمم المتحدة تقديم الأوراق المتعلقة بمعدات تكنولوجيا المعلومات التي يستخدمونها في عملية الإغاثة داخل اليمن، مشيرة إلى وجود بوادر لتحرك السفينة من ميناء جازان إلى الحديدة في أقرب وقت.

وذهبت عبير عطيفة إلى أن السفينة تحمل على متنها 13 من طاقمها، وأن برنامج الأغذية العالمي على اتصال بالشركة المالكة للسفينة والطاقم الذي كان على متنها، وأكدت أن المنظمة الدولية، تستخدم الكثير من موانئ اليمن بما فيها ميناء الحديدة الذي يقع تحت سيطرة المتمردين الحوثيين، والذي يعتبر من أكبر الموانئ، كونه يخدم مناطق كثيرة، وأشارت إلى أن برنامج الغذاء والدواء العالمي التابع للأمم المتحدة يعمل على تلبية الاحتياجات الملّحة داخل اليمن، ما يجعلهم يحتاجون إلى أكثر من منفذ لإيصال المساعدات سواء كان من خلال ميناء الحديدة أو موانئ عدن، التي يتم من خلال الطرق البرية إيصال المساعدات إلى جميع مناطق اليمن.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news68165.html