بعد أن أقدمت جماعة الحوثي بخلع الرئيس السابق من أهم مؤسسة إيرادية في البلاد بإزاحة نفوذه من إدارة بنك التسليف الزراعي.. هددت الجماعة باعتقال زعيم حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح.

 

وقال مسؤول مؤتمري مقرب من «صالح» انه كقائم بوساطة بين الحوثيين وصالح قام بابلاغ الأخير بتهديدات الحوثيين باعتقاله دون أن يشير إلى ردة فعل صالح.

 

وأعلن القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، «الشيخ أمين عاطف» إن جماعة الحوثي هددت بإيداع صالح في المعتقل، في حال تدخل في شؤون اللجنة الثورية العليا، التي تدير البلد حالياً ويرأسها محمد علي الحوثي.

 

وقال القيادي المؤتمري في منشور مقتضب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، «أبلغت الزعيم علي عبد الله صالح، أن أي محاولات لإقامة اعتصامات للمؤتمر أو تلاعب أو مساس باللجنة الثورية سيكون جزاؤها القبض على صالح وإيداعه في السجن».

 

وتحدث أمين عاطف، باعتباره وسيطا بين جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح.

 

وعلق الإعلامي «سام الغباري» على حديث عاطف، بقوله« الآن صالح يواجه خطر السجن، لست غاضباً من شيء إلا أن نهايته ستكون على يد الحوثيين، ويا لسوء الخاتمة».