2012/02/08
"إيلاف" تستعرض قصص عشق المشاهير والجميلات
 قصص حب كثيرة ومؤثرة، أبطالها مشاهير وجميلات، شغلت العالم، وتركت أثرها لدى الكثيرين، وما زال بعضها مضرب المثل حتى اليوم. أبرزها قصص الليدي ديانا، وتوم كروز، وأنجيلينا جولي، ونيكولا ساركوزي، وبينيلوبي كروز، وإيشواريا راي وغيرهم.

الحب شعور لا يعرف سناً ولا زماناً أومكاناً، يدخل القلب من دون إستئذان ولا يميّز بين الدين والعرق وبين الغنى والفقر. يمكن أن يفاجئ الأشخاص في أي وقت ويقلب حياتهم رأساً على عقب.

"إيلاف"، وبمناسبة عيد الحب، ستصحبكم في رحلة عبر الماضي، لتستذكروا بعض قصص النجوم والمشاهير الغرامية. قصصٌ تابعها الكثيرون، وترك بعضها أثراً بالغاً في النفوس.

قصص الأميرة ديانا الغرامية الأشدّ تأثيراً
أحبّ أميرٌ فتاةً من عامة الشعب؛ فتاة بريئة تحلم بالزواج بالأمير، الذي سيأخذ بيدها إلى قصره الكبير، لتعيش معه حياة الأساطير والأحلام. إنها الأميرة ديانا، تلك المرأة الانكليزية، التي نالت من الشهرة ما لم تنله امرأة في القرن العشرين.

فعلى مدى سنوات طويلة، إعتقد العالم بأسره أن الأميرة ديانا وزوجها الأمير تشارلز هما أسعد حبيبين على وجه الأرض، ليصحو يوماً على صاعقة هذا الزواج الفاشل ومحاولة الأميرة، التي طالما إقتدت نسوة العالم بقصة شعرها، ولباسها، وإبتسامتها وكل ما فيها، على الإنتحار أكثر من مرة، بسبب ظلم زوجها وتحقيره لها، فكان الهجران.

كثرت الشائعات حول الليدي ديانا وعلاقاتها المشبوهة، إلى أن وقعت في حب الملياردير عماد الفايد (دودي)، وبما أن النكران لم يعد ينفع بتغطية علاقة غرامية بهذا المستوى، فكانت النهاية حادثاً مروعاً، ما زالت ملابساته غامضة حتى اليوم، أودى بحياتها وحياة حبيبها بلحظة واحدة.

النجم براد بيت وحبٌّ عاصف لنجمتين رائعتين!
بعيداً عن حياة الأمراء وقصورهم الباردة، وخلف كواليس السينما، وقع النجم الوسيم براد بيت، بغرام نجمة مسلسل "أصدقاء" الشهير، جينيفر أنيستون، وتوّجا هذا الحب بزواج شغل المعجبين وأغلفة المجلات حول العالم.

عاش الثنائي بـ"ثبات ونبات"، وقيل عن هذه العلاقة إنها إحدى أندر علاقات مشاهير هوليوود نجاحاً واستقراراً. لكن بعد سبع سنوات من الغرام، جاء فيلم "مستر آند مسز سميث"، الذي شاركت أنجيلينا جولي في بطولته إلى جانب براد بيت، ليكون سبباً في قلب كيان الممثل الوسيم، وخلط أوراق حياته من جديد، فيعلن أمام الصحافة أن زواجه بأنيستون في الآونة الأخيرة أصبح مملاً، وأنه تعب من محاولة الإدّعاء بالسعادة. فحصل الطلاق في الوقت نفسه، الذي كانت تضجّ الصحف بصور تدل على علاقة تجمعه بأنجيلينا، أكثر نساء العالم جاذبية.

حاول بيت إخفاء هذه العلاقة، لكن الرومانسية كانت بادية على الحبيبين كوضوح الشمس، إلى أن كان مادوكس، طفل أنجيلينا بالتبني، سبباً في قرار إرتباطهما. وذلك حين نادى الطفل بيت بـ "دادي"، فشعر الحبيبان في تلك اللحظة بأنهما يشكلان عائلة.

فما لبثا أن أعلنا عن إرتباطهما أمام الصحافة، لتكون قصتهما كقصص الأساطير، التي تجمع بين الشاب الوسيم والمرأة فائقة الجمال. وهما يتحضران اليوم لإجراء حفل زواجهما في الربيع المقبل، بعد إنجابهما ثلاثة أولاد.

كاترين زيتا جونز ومايكل دوغلاس وحبٌ لا يعترف بفارق السن
أما حسناء "زورو" الممثلة الجذابة كاترين زيتا جونز، التي أسرت بجمالها رجال العالم ونسائه، فقد خيّبت آمال معجبيها يوم قررت الارتباط بالممثل مايكل دوغلاس، الذي يكبرها بـ25 عاماً.

لكن كاترين بدت سعيدة وغارقة بالحب عندما أعلنت للصحافة أنها تحبّ دوغلاس، وأن القلب لا يعرف فارق السنين. مايكل دوغلاس كان شديد الرومانسية يوم طلب يد حبيبته الجميلة بعبارة "أريد أن أكون والد أطفالك"، لتذيب قلبها وتجعلها تقول نعم.

النجم توم كروز والنجمتان نيكول كيدمان وكايتي هولمز
ومن قال إن قصص الحب تنتهي بين نجوم هوليوود، ومن قال إن زواجاً بين نجمين كبيرين كتوم كروز ونيكول كيدمان ستكون نهايته الإهانات والشتائم، خاصة عندما صرّحت كيدمان، بعد بضعة أيام من الطلاق، أنها من الآن فصاعداً يمكنها أن ترتدي الكعب العالي بحرية، نظراً إلى قصر قامة كروز بالمقارنة مع قدّها الممشوق كعارضات الأزياء.

لكن كروز التزم الصمت آنذاك، وأبقى حياته الخاصة طيّ الكتمان، ليفاجئ معجبيه بعلاقة عاطفية تجمعه بالممثلة الناعمة كايتي هولمز، حيث أعلن أنه واقع في الحب من رأسه إلى أخمص قدميه.

وفي فجر السابع عشر من شهر حزيران/يونيو 2005، ومن أعلى برج إيفل، أكثر الأماكن رومانسية في العالم، طلب كروز يد كايتي للزواج، بخاتم من الذهب الزهري المرصّع بخمس حبات من الماس الخالص. وكان أجمل ثنائي العالم برغم فارق السن بينهما.

الرئيس ساركوزي وكارلا بروني حبٌ لم ينتظر أحد أن يتكلل بالزواج
للسياسيين حصة أيضاً من قصص الحب والرومانسية. فالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أحد أذكى رجال السياسة في تاريخ فرنسا، لم يمنعه صخب الحياة ومشاكل العالم من سماع صوت قلبه من أول لقاء جمعه صدفةً بالعارضة الفاتنة كارلا بروني.

وبعد لقاءات عدة، وللرد على الهجمة الصحافية عليهما، وقفت كارلا أمام عدسات الكاميرات لتصرّح مازحة "أنا أعلم أنكم مصدومون من فكرة أن الرئيس يواعد امرأة، لأن الرؤساء لا يواعدون!".

ثم صرحّت لاحقاً أنها وساركوزي غير مجبران على الزواج، ويمكنهما أن يتواعدا إلى الأبد. النقّاد أكدوا أن هذه "المسخرة" لن تدوم، وما يفعله الرئيس ليس سوى نزوة وستمرّ، ولكن أخطأ النقاد، وفازت كارلا بقلب الرئيس، الذي وجدت فيه الحماية، التي لم تجدها لدى أحد من قبله على حدّ قولها.

النجم جاك نيكلسون وأنجيليكا هيوسن
أما الممثل جاك نيكلسون، زير النساء المعروف بقصصه الغرامية مع جميع أصناف النساء، فوجد في أنجيليكا هيوسن، المرأة التي كان يبحث عنها طوال حياته. جمعتهما قصة حبّ عاصفة، وكانا حديث الصحافة، إلى أن إكتشفت أنجيليكا خيانة نيكلسون لها وإنتظاره مولوداً من امرأة أخرى.

بينيلوبي كروز وخافيير بارديم الأكثر رومانسية
يعتبر الثنائي الإسباني، بينيلوبي كروز وخافيير بارديم، الأكثر رومانسية على الإطلاق. فقد سبق لبينيلوبي أن شاركت خافيير بطولة أول فيلم سينمائي لها، ومنذ ذلك الحين وعلاقة خفيّة تربط بينهما. وكل من رآهما شكّ برابط عاطفي يجمعهما لشدّة الإنجذاب الواضح بينهما. لكن الثنائي ظل ينكر هذه العلاقة طوال سنين إلى أن قررا الارتباط.

النجم جوني ديب.. أشهرالعشاق
جوني ديب هو أشهر عاشق عبر التاريخ، فهذا الممثل الشاب الذي لعب بطولة فيلم "دونجوان دي مارجو" تكاد تكون قصة حياته مشابهة لقصة هذا الدونجوان إلى حد كبير.

أشهر عاشقات جوني كانت الممثلة الرقيقة وينونا رايدر، الذي قال إنه مستعد للموت من أجلها، وإن أصعب لحظات حياته عندما يرى الدموع في عينيها. لكنه إرتبط بعد ذلك بالعارضة والممثلة كايت موس، وعاشا قصة حب عاصفة.

وإعتبر أصدقاؤه أنها مسك الختام، لكن، وكالعادة، كان لجوني رأي مخالف، إذ ما لبث أن إنفصل عنها، ليرتبط بالنجمة فانيسا بارادايز، مصرحاً بأنها قلبت حياته رأساً على عقب بحنانها وتفهمها. أما هي فقالت إنها تحبّ كل ما فيه، تحبه كممثل، كأب، كرجل رائع بكل ما للكلمة من معنى.

الثنائي الذهبي: إيشواريا راي وأبيشاك باشان
إختارت ملكة جمال الكون السابقة والهندية الفاتنة، التي سحرت العالم، إيشواريا راي، الممثل البوليودي الأكثر وسامة، أبيشاك باشان، ليكون حبيبها وزوجها لاحقاً.

وشكّلا الثنائي الأجمل في العالم، حسب رأي المشاهدين، ولقبّا بـ"الثنائي الذهبي". وفي مقابلة مع أوبرا وينفري بعد زواجهما، قال أبيشاك إنه كان يصوّر فيلماً في أحد الأيام مع إيشواريا في نيويورك، وكان يقف على شرفة غرفته في الأوتيل، ويتمنى أن يأتي اليوم الذي يستطيع أن يبوح لأجمل امرأة في العالم بحبه. وقصة الفيلم تحققت في الواقع عبر إصطحابه لإيشواريا إلى تلك الشرفة، وطلب يدها للزواج.

ويبقى الحب سيّد المشاعر وأكثرها عمقاً، بحيث ينقل الأشخاص من وحدتهم الباردة إلى حرارة ودفء الحياة المشتركة. وإنتظروا مرور الأيام الكفيل بالكشف عن قصص غرامية جديدة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news6158.html