2015/11/12
ناطق الحوثيين: تلقينا مسودة المفاوضات ونحن ندرسها لتقديم الرد المناسب للأمم المتحدة
أكد الناطق باسم جماعة الحوثي "محمد عبد السلام"، أن جماعته تسلمت مسودة المفاوضات من الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، مشيرا إلى أن الجماعة، حاليا تدرسها حاليا، وسترد عليها رسميا، بعد أن تضع ملاحظاتها عليها.
وأوضح عبد السلام، في تصريحات لصحيفة "صدى المسيرة"، التابعة للحوثيين، "أن تأخر عودتهم للمفاوضات يعود لتأخر المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في إرسال أجندة ومسودة الحوار الأولى والتي توضح على ماذا سيكون الحوار وما هي المسودة وآليات ومرجعيات الحوار".
وأكد ناطق الحوثيين، تمسك جماعته، بالحل السياسي، باعتباره المخرج الحقيقي لأية خلافات سياسية، بحسب صحيفة "صدى المسيرة".
وأكد أنهم "سيتعاطون بإيجابية مع تحركات المبعوث الاممي وسيبذلون كل الجهود لتجاوز المراحل من اجل إيجاد حلول عادلة ومنصفة"، معتبرا أن من يتهرب من الحل السياسي هو من يريد البقاء في السلطة ويريد التمديد له دون أي إطار قانوني سوى التغني بالشرعية الدولية على حد تعبيره.
وأضاف عبد السلام:" لا توجد شرعية دستورية لدى من يتحدث عن الشرعية الدولية"، مشيرا إلى أن الحديث عن الشرعية هو محاولة لإيجاد مخرج للسعودية، حد وصفه.
وقال بأن "أنصار الله" يبحثون عن حل شامل يضمن عودة الدولة مستقرة وذات سيادة وبدون أي تدخلات خارجية وان تحل مشاكلها بناء على التوافقات السياسية المعروفة بين اليمنيين وليس ترحيل الأزمات".
وأضاف بأن "لنقاط السابع المتوافق عليها في مسقط مازالت تمثل إطارا حقيقيا للحل السلمي للوضع القائم سواء على المستوى العسكري أو السياسي وان أي تجاهل لما ورد في النقاط السبع لا يمكن أن يكون مقبولا".
وقال بأن الشعب اليمني، لا يثق بالحكومة فيما يخص مخرجات الحوار الوطني وغيرها من المسائل، لأن هذه الحكومة ليست قادرة ولا مؤهلة أن تقوم بأي دور من هذا الجانب، بحسب وصفه.
وقال ناطق الحوثيين، إن مسألة الرئاسة أصبحت منتهية وذلك بانتهاء الفترة التي حددتها الفترة الانتقالية والتي كانت مدتها عامين وفقا للمبادرة الخليجية وتم التمديد لعام وانتهت أيضا وقدم استقالته.
وشدد على أنه لا يمكن القبول بالمساس بالجيش والأمن واللجان الشعبية "مليشيات الجماعة".
وأوضح عبد السلام، في تصريحات لصحيفة "صدى المسيرة"، التابعة للحوثيين، "أن تأخر عودتهم للمفاوضات يعود لتأخر المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في إرسال أجندة ومسودة الحوار الأولى والتي توضح على ماذا سيكون الحوار وما هي المسودة وآليات ومرجعيات الحوار".
وأكد ناطق الحوثيين، تمسك جماعته، بالحل السياسي، باعتباره المخرج الحقيقي لأية خلافات سياسية، بحسب صحيفة "صدى المسيرة".
وأكد أنهم "سيتعاطون بإيجابية مع تحركات المبعوث الاممي وسيبذلون كل الجهود لتجاوز المراحل من اجل إيجاد حلول عادلة ومنصفة"، معتبرا أن من يتهرب من الحل السياسي هو من يريد البقاء في السلطة ويريد التمديد له دون أي إطار قانوني سوى التغني بالشرعية الدولية على حد تعبيره.
وأضاف عبد السلام:" لا توجد شرعية دستورية لدى من يتحدث عن الشرعية الدولية"، مشيرا إلى أن الحديث عن الشرعية هو محاولة لإيجاد مخرج للسعودية، حد وصفه.
وقال بأن "أنصار الله" يبحثون عن حل شامل يضمن عودة الدولة مستقرة وذات سيادة وبدون أي تدخلات خارجية وان تحل مشاكلها بناء على التوافقات السياسية المعروفة بين اليمنيين وليس ترحيل الأزمات".
وأضاف بأن "لنقاط السابع المتوافق عليها في مسقط مازالت تمثل إطارا حقيقيا للحل السلمي للوضع القائم سواء على المستوى العسكري أو السياسي وان أي تجاهل لما ورد في النقاط السبع لا يمكن أن يكون مقبولا".
وقال بأن الشعب اليمني، لا يثق بالحكومة فيما يخص مخرجات الحوار الوطني وغيرها من المسائل، لأن هذه الحكومة ليست قادرة ولا مؤهلة أن تقوم بأي دور من هذا الجانب، بحسب وصفه.
وقال ناطق الحوثيين، إن مسألة الرئاسة أصبحت منتهية وذلك بانتهاء الفترة التي حددتها الفترة الانتقالية والتي كانت مدتها عامين وفقا للمبادرة الخليجية وتم التمديد لعام وانتهت أيضا وقدم استقالته.
وشدد على أنه لا يمكن القبول بالمساس بالجيش والأمن واللجان الشعبية "مليشيات الجماعة".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news61373.html