2015/11/04
خبراء عسكريون يمنيون يشيدون بخطوة الإمارات استبدال قواتها
شاد عدد من قيادات عسكرية ومن المقاومة الشعبية ومختصون بالشأن العسكري في اليمن، في تصريحاتهم لـ«الإمارات اليوم» بعملية الاستبدال التي أجرتها دولة الإمارات العربية لقواتها التي شاركت في طلائع قوات التحالف العربي، وفي مقدمة الصفوف، وبشجاعة أذهلت العالم، وفاقت تصور الانقلابيين وتوقعاتهم.

ووصفت هذه القيادات خطوة الاستبدال بكونها نقطة إيجابية تصب في مصلحة التحالف، لاسيما أن هذا التكتيك العسكري الرامي لتجديد دماء القوات في الجبهات، معمول به في كل جيوش العالم، خصوصاً أن قوات التحالف على مشارف تحرير أهم المدن اليمنية «تعز»، بعد تحرير ثغر اليمن الباسم «عدن»، وتاريخ اليمن المفتوح «مأرب»، وقريباً العاصمة صنعاء.

وفي هذا الصدد يقول الخبير العسكري اليمني، العميد محسن خصروف، في تصريح خاص لـ«الإمارات اليوم» إن عملية استبدال الجيوش، التي جاءت خطوة الإمارات الشقيقة الأخيرة بالنسبة لقواتها في اليمن في إطارها، تعد من صلب المحتوى الاجتماعي الإنساني للقوانين العسكرية التي تحدد المهام والواجبات والحقوق المفروضة المشروعة اللازمة لمنتسبي المؤسسة العسكرية، حتى أصبح تقليداً عسكرياً اعتيادياً في كل جيوش العالم.

وأضاف العميد خصروف أن «ذلك من الإجراءات العسكرية الاعتيادية التي صارت متعارفاً عليها». وأوضح أن تلك الإجراءات أصبحت تقليداً عسكرياً اعتيادياً في كل جيوش العالم.

من جانبه، أوضح رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث في اليمن، عبد السلام محمد، في تصريح لـ«الإمارات اليوم»، أن الإجراء الأخير للقوات الإماراتية يأتي في الإطار الطبيعي للانتقال من مرحلة إلى أخرى، كما أن استبدال قوات بأخرى يأتي في إطار تطور المعارك على الأرض، فالمعركة في عدن غير المعركة في مأرب، غير المعركة في تعز، غير المعركة في صنعاء، وبالتالي كلما تطورت المعارك باتجاه تحرير مدن أخرى تحتاج قوات التحالف إلى قوات نوعية تتلاءم مع تضاريس تلك المدن.

وأكد القيادي في المقاومة الشعبية في عدن، لطفي منير، الذي شارك إلى جوار قوات الإمارات في تحرير مدينة عدن، مطلع يوليو الماضي، أن بواسل الإمارات كانوا في مقدمة الصفوف، وضربوا أروع الأمثلة في العمل العسكري، عبر التخطيط والتوجيه والقيادة لعملية تحرير عدن، التي شكلت صدمة ومفاجأة للانقلابيين وقوات المخلوع صالح حينها.

وقال: «كنت أحد الذين شاركوا إلى جانب قوات الإمارات والتحالف في عملية التحرير، وشاهدت بأم عيني ما يفعله أبطال الإمارات حينها، وكانوا السند الحقيقي في تطهير مدينة عدن ومدن الجنوب من تلك العصابة الدموية».

وفي تصريح خاص لـ«الإمارات اليوم»، قال الشيخ حمد بن وهيط، أحد مشايخ عبيدة، والقيادي في المقاومة الشعبية المشاركة في العمليات العسكرية في مأرب، إن القوات الإماراتية كانت في مقدمة الصفوف في عملية تحرير المحافظة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news60746.html