لم يعد لوسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية بل والأشخاص المتابعون للأحداث العالمية، حديثاً هذه الأيام إلا عن رئيس الحكومة الكندية الجديد جاستن ترودو، والذي يبلغ من العمر 43. 

 

وقد نجح جاستن في الانتخابات التي أجريت في كندا بعد منافسة قوية من خصومه وسخريتهم منه، بسبب الهزيمة التي لحقت بالليبراليين عام 2011، حيث كان والده رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو من ضمن المرشحين.

 

وقد لفت جاستن أنظار العالم بسبب رؤيته التي قدمها والتي يخطط أن ينفذها من أجل الدفاع عن الطبقة الوسطى، وتحسين الحياة المعيشية للمواطنين الكنديين والمقيمين من جميع الجنسيات.

 

ويذكر أن جاستن حاصلاً على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية، وسافر دول العالم، كما ترشح عن دائرة في مونتريال عام 2007 في بداية دخوله معترك الحياة السياسية، إلا أن الحزب رفضه، إلا أن الناشطون اختاروه ليكون ممثلاً عن "بابينو" المنطقة الأكثر فقراً، والأكثر تنوعاً في عام 2008، ثم أعيد انتخابه عن نفس الدائرة بعدها. تزوج عام 2005، ولديه ثلاثة أبناء من صوفيا جريجوري.