تشتد المواجهات العنيفة في الأثناء بين قوات الجيش الوطني مسنودة برجال المقاومة الشعبية من القبائل يساندها سلاح الجو التابع لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة وميلشيا الحوثي وصالح من جهة أخرى في محافظة الجوف شمال شرقي البلاد.

 

وعلم "اليمني الجديد" من مصادر في المقاومة" أن مواجهات عنيفة تدور في الأثناء بين قبائل المرازيق كبرى قبائل الجوف مسنودة برجال المقاومة الشعبية وبين ميلشيا الحوثي المسنودة بقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في وادي وسط مديرية خب والشعف شمال المحافظة".

 

وأضافت المصادر" أن القبائل انتفضت في وجه تصرفات ميلشيا الحوثي وصالح، بعد محاولة الميلشيا فرض السيطرة والتمدد أكثر في أراضي تقطن فيها هذه القبائل، ما جعلها تخرج وتعلن القتال وتطهير مناطقها وسائر بقية المحافظة".

 

وأشارت المصادر إلى " أن رجال القبائل يخوضون في الأثناء أشرس المعارك، حيث تكبد قوات الميلشيا خسائر كبيرة، وتجبرها على التراجع".

 

ولفتت المصادر إلى " أن قوات الميلشيا بدأت بالتراجع جراء ضربات رجال القبائل وفرار الكثير من مقاتليها من المواقع التي يسيطرون عليها".

 

في حين تواصل قوات الجيش الوطني مسنودة برجال المقاومة الشعبية وبغطاء سلاح الجو التابع لقوات التحالف العربي زحفها ومحاصرتها لمواقع ميلشيا الحوثي وصالح في مدينة الحزم مركز المحافظة، بحسب المصادر.

 

وبحسب المصادر" فأن القوات الشرعية تفرض حصارا مطبق على مدينة الحزم التي تسيطر عليها ميلشيا الحوثي وصالح، كما تفرض حصارا آخر على أكبر المعسكرات التدريبية للميلشيا في المحافظة".