2015/10/08
هل الحوثيون وصالح جادون في الحل السياسي؟
أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي -في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة- استعداد حكومته للدخول في حل سلمي حال إعلان من وصفه بالطرف الانقلابي الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2216
أما الحوثيون وحزب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، فقد بعثا برسالتين منفصلتين إلى مجلس الأمن. وأكدت رسالة الحوثيين التزامهم بورقة النقاط السبع التي اقترحوها على المبعوث الأممي في مسقط، بما في ذلك التزام جميع الأطراف بالقرار الدولي.
 
وبشأن رسالة الحوثيين وحزب صالح لمجلس الأمن، قال السفير اليمني لدى الولايات المتحدة الأميركية أحمد عوض بن مبارك إن الحوثيين وحزب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح يلجؤون إلى الحل السياسي عندما يتكبدون الهزائم في الميدان.
 
وأضاف في حلقة البرنامج بتاريخ 7/10/2015 التي تناولت موضوع رسائل من أطراف الأزمة اليمنية للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تتضمن رؤى مختلفة لحل الأزمة، أن الحكومة اليمنية تؤمن بأن حل الأزمة اليمنية يكون عبر حل سياسي يقوم على إنهاء مظاهر الانقلاب واستكمال المبادرة الخليجية ومسودة الدستور ومخرجات الحوار الوطني.
 
مناورات سياسية
من جهته، عزا الكاتب والمحلل السياسي السعودي سليمان العقيلي سبب إرسال رسالتي الحوثي وحزب صالح إلى الأمم المتحدة إلى الخسائر التي مني بها الجانبان في الميدان، وتفوق الحكومة اليمنية والمقاومة وقوات التحالف العربي، وإدراكهم أن حليفتهم إيران ليست بمستوى توقعاتهم منها.
 
ووصف العقيلي الرسالة الحوثية إلى الأمم المتحدة بأنها "رسالة مخاتلة ولف ودوران" على حد تعبيره، معتبرا أن جماعة الحوثي ليست لديها نوايا صادقة للحوار السياسي، وما تقوم به ليس إلا مناورات سياسية فحسب.
 
أما الكاتب والباحث السياسي اليمني عبد الوهاب الشرفي، فقال إن حالة الجمود السياسي بشأن الأزمة اليمنية هي الدافع الأساسي وراء الرسالتين، ثم إلقاء المسؤولية المباشرة على الأمم المتحدة التي غطت بقرارها ما يجري حاليا في اليمن.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news55585.html