2015/10/01
استمع لإحدى أغاني نادر الجرادي وماذا قال وزير الثقافة عن مقتله؟
عبر وزير الثقافة السابق  خالد الرويشان عن حزنه الكبير لمقتل الفنان الشاب نادر  الجرادي  على يد مسلح في صنعاء 
 
وقال الرويشان   في صفحته على الفيس بوك  انه عرف  الجرادي في سنة 2004 مضيفا   انه كان في الثانية عشرة من عمره تقريبا .. جاء إليّ زائرا مع بعض أقاربه ..وعندما صدحَ صوتُهُ العصفوري الطفل مِلءَ المكان أذهلني!.. كل قوة وروح وحيوية وبساطة وجمال وادي بنا!
 
وفيما يلي تدوينة الوزير الرويشان عن "الجرادي" كاملة :
 
كان صوتُهُ يصدح والسّيل مُورِدْ! 
 
صحيح أنّ البلدَ برمّتهِ غارقٌ في جنونِ الموت والقتل ، لكنّ قتلَ فنانٍ مع سبْقِ الإصرار والترصّد بعد أن غنّى حتى لقاتله! ..هو دليلٌ إضافي على عمق الهاوية التي تنحدر إليها البلاد! 
 
في سنة 2004 عرفت نادر الجرادي .. كان في الثانية عشرة من عمره تقريبا .. جاء إليّ زائرا مع بعض أقاربه ..وعندما صدحَ صوتُهُ العصفوري الطفل مِلءَ المكان أذهلني!.. كل قوة وروح وحيوية وبساطة وجمال وادي بنا!
 
مثل سيل وادي بنا ..والسيل مْورِدْ!
 
..وأهديته عودا ..وغادر الطفل المكان سعيدا بالعود جذلانَ بالهدية المفاجئة .. ناثراً ورْدَ صوتِهِ وبهجة روحه النادرة ..
 
كبر الطفل وصار له طفلان. .توأم! 
 
غنّى لقاتليه في حفلِ وداعٍ أخير .. غنّى كما لمْ يفعل من قبل!
 
ومثل طائرِ بَجَعٍ أسطوري شَِهَقَ أغنيته الأخيرة.. 
 
وعندما لفظ أنفاسه كانت أهدابُ عينيه تُطبق على آخرِ طيفٍ لطفليه الرائعَين 
 
لكنه لم يودّع طفليه التوأمَ..الوداعَ الأخير! ..كما فعل في حفل الموت!
 
ولمْ يُغنّ لهما أغنيةً أخيرةً قبل أن يناما. . قبل أنْ ينامَ هُوَ نومَتَهُ الأخيرة

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news55202.html