قُتل 20 مسلحاً حوثياً، وأسر 10 آخرون الخميس 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 في معارك عنيفة دارت مع مقاتلي المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في مديرية الوازعية، التابعة لمحافظة تعز غربي اليمن، فيما أعلن مصدر عسكري يمني سيطرة قوات موالية لهادي ومدعومة من التحالف بالسيطرة على مضيق باب المندب.

 

مصدر في المقاومة (طلب عدم الكشف عن اسمه) قال لوكالة الأناضول إن "معارك عنيفة دارت بين المقاومة الشعبية، ومسلحين حوثيين، حاولوا اقتحام قرية المحيفر بعزلة البوكرة في الوازعية، ما أسفر عن مقتل 20 حوثياً، و4 من المقاومة".

 

وأضاف المصدر، أن "الحوثيين كانوا قد قصفوا القرية التي تتمركز فيها المقاومة بالدبابات صباح الخميس، بهدف السيطرة عليها، بعد سيطرتها اليومين الماضيين على مركز المديرية"، لافتاً أن المقاومة تمكنت من أسر 10 مسلحين حوثيين في قرية "الأغبرة"، بمديرية الوازعية.

 

ولم يتسنَّ الحصول على تعليق من جماعة الحوثيين حول مقتل أو أسر مسلحين تابعين لهم.

 

وفي جانب آخر اعترف الناطق باسم جماعة الحوثي "محمد عبد السلام"، الخميس، بسقوط مضيق باب المندب الاستراتيجي في أيدي القوات الموالية للرئيس هادي، محذراً المجتمع الدولي من مخاطر جر الصراع إلى المضيق.

 

وقال عبد السلام في تصريح عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "حرصنا طوال الفترة الماضية على تجنيب باب المندب أي صراع عسكري لما له من تداعيات معروفة على اليمن والمنطقة والعالم، وتصعيد اليوم هدفه إثارة المجتمع الدولي حول سلامة الممر".

 

وأضاف "نحمّل من أشعل النار (في إشارة إلى دول التحالف) المسؤولية الكاملة عن هذه الحماقات غير المحسوبة وتداعياتها".

 

وكان مصدر عسكري يمني رفيع، قال اليوم إن "قوات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي بدعم من قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية تمكنت الخميس من تحرير مضيق باب المندب الاستراتيجي وجزيرة ميون جنوب غربي البلاد من قوات "الحوثيين" والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.