دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الدول المانحة إلى الوفاء بتعهداتها السابقة تجاه اليمن وبذل مزيد من الجهد للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.

وقال في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: «على رغم إعلان الأمم المتحدة سنوياً خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، إلا أن ما يُقدّم فعلاً لا يغطّي إلا الجزء اليسير من الحاجات الفعلية المتزايدة بسبب الأوضاع المأسوية التي يعيشها أبناء الشعب اليمني».

 

وأكد أن «الحكومة اليمنية حريصة على أن تصل المساعدات الإنسانية العاجلة إلى مستحقيها في كل المحافظات من دون استثناء»، لافتاً إلى أن «إقرار آلية تفتيش ومراقبة للشحنات التجارية المقترحة من قبل الأمم المتحدة، خطوة مهمة لضمان إعادة الحياة للدورة الاقتصادية ودعم جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين عبر الموانئ البحرية في اليمن».

ولفت إلى أن «انتقال الحكومة إلى مدينة عدن وممارسة أعمالها منها سيساهم حتماً في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وإعادة الخدمات الأساس التي دمّرتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية».

 

يذكر أن المساعدات المقدّمة لليمن تمثّل 18 في المئة فقط من تلك المطلوبة البالغة 1.6 بليون دولار، إذ يحتاج 21 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية، أي نحو 80 في المئة من إجمالي عدد السكان.

ـ الحياة اللندنية