وجه نائب الرئيس رئيس الحكومة خالد بحاح دعوة للقاء جامع يضم كافة المنظمات والمبادرات الشبابية يكون بمثابة ورشة عمل لتقديم المبادرات والرؤى الميدانية لإعادة الحياة إلى محافظة عدن والمشاركة في مشاريع الأعمار والتنمية ، وبطريقة مهنية يشترك فيها كل فئات المجتمع خاصة وأن المدينة قادمة على أحداث مهمة كافتتاح العام الدراسي وأيضا الجامعي ، وهو مايجعل وحدة كافة الجهود كفيلة بإنجاح تلك الفعاليات.

كما وجه منظمات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية الإهتمام بالأفكار الإبداعية والمشاريع التوعوية خاصة وأن المدينة خرجت من حرب همجية...مؤكدا على أن العامل النفسي وغرس فكر الوسطية والاعتدال هو الأساس في المرحلة الراهنة .

جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الجمهورية اليوم بمحافظة عدن عدد من منظمات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية.

ووفقا لوكالة الانباء الرسمية سبأ فقد رحب نائب الرئيس بمندوبي المبادرات والمنظمات المجتمعية كما هنأهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك مقدما الشكر والتقدير لكل الشباب الذين كانوا ومازالوا يعملون من أجل أن تكون عدن أنموذجا حضاريا يحتذي به بعد أن خرجت من كارثة الحرب الأخيرة التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية عليها في مارس الماضي .

وقال «ان الدور الحقيقي للمنظمات والهيئات الشبابية يتضمن إعادة الحياة إلى المدينة وخلق شراكة فاعلة مع السلطة المحلية لكي تكون النتائج إيجابية وملموسة »...مؤكداً ان الجميع يحمل نوايا صادقة وهمٌ واحد ولا مجال للشك في إخلاص أي شخص لأن روح المسؤولية المجتمعية والوطنية هي التي توحد الناس تحت رايتها في فترة الحرب وما بعدها.

وأشار إلي ان مدينة عدن لا يليق بها أن تكون حاضنة لثقافة حمل السلاح في شوارعها فهي وعبر التأريخ مثالا يحتذي بها في التعايش والمدنية .