دعا العقيد الركن محمد صالح الأحمر، أفراد وضباط الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، إلى الوقوف مع الشعب اليمني،  والدفاع عنه، ضد ميليشيا الحوثي.

 

وقال العقيد الأحمر، وهو مساعد اللواء الركن علي محسن الأحمر، قال في رسالة وجهها لمنتسبي وحدات الحرس والقوات الخاصة، أن قلبه يتقطع ألما وحزنا، حين تسفك دماء بعض زملائه العسكريين، من المنتمين لهذه الوحدات.

 

وجاء في نص رسالة العقيد الأحمر- حصل مسند للإنباء على نسخة منها -” إخوتنا.. أبناؤنا، زملاؤنا في الحرس و القوات الخاصة، أنتم أحباء هذا الشعب، ومنا وفينا..  نطلب منكم أن تكونوا مع شعبكم وأهلكم وأن تدافعوا عنه من هذه الفئة الضالة" (ميليشيا الحوثي).

 

وأضافت الرسالة ” والله الذي لا إلآه إلا هو أننا نحبكم وتتقطع قلوبنا حزنا وألما حين تسفك دماء بعض زملاءنا الذين خدعتهم شعارات الحوثي الزائفة، وتناسوا دماء زملائهم الذي أريقت في جبال صعدة وبني حشيش والآن يقاتلون بجهل في صف( الطاغوت) وفي سبيله، والذي تمثل بكل تفاصيله وصفاته في مليشيات الحوثي الطائفية“.

 

وأكد الأحمر، أن ميليشيا الحوثي، نشرت رائحة الموت في ربوع وطننا الغالي، وقامت بانتهاك حرمات البيوت والأعراض وسلبت الأموال، وفجرت المساجد، وخطفت وعذبت، ولم تفرق بين رجل وامرأة، وطفل“.

 

وأشار إلى أن جماعة الحوثي، تمادت في زرع الحقد والكراهية بين أبناء الشعب الواحد، بل فرقت وبكل غل وعصيان مابين الأسرة الوحدة وما بين الأبناء وأبائهم“.

 

وناشد مساعد  اللواء الأحمر، أفراد وضباط الحرس والقوات الخاصة، بالقول ” أدعوكم بالله ثم بالإخوه والزمالة والعيش والملح، الذي جمعنا في كل الميادين، أن تحموا أهلكم الذي يذيقهم الحوثي كأس العذاب، فانتم قادرون على ذلك،  وان تتركو هذه العصابة الخائنة تواجه مصيرها المحتوم ويقيم الشعب عليها الحد.

 

وأكد أن من يدعم ميليشيا الحوثي، إنما يؤسس للظلم والجور وهو وزر كبير، سيتحمله أبناؤنا من بعدنا، والله بالمرصاد،  ثم ان التاريخ لا يرحم“.حد قوله.

 

وتابع العقيد الأحمر رسالته بالقول:” قاتلناهم بشرف- أي الحوثيين- تحت راية الدوله سته حروب، ووالله أننا لم نهتك لهم عرضا، ولم نفجر لهم بيتا ولم نقتل أو نعذب منهم أسيرا ولم نأخذ من أموالهم أو مايملكون شيئا“. في حين لفت إلى أن ميليشيا الحوثي ارتكبت صنوف الجريمة بحق هذا الشعب المؤمن الصابر.

 

واستطرد الأحمر قائلا: ” زميلي وأخي.. قاتل على دينك على عرضك على مالك على وطنك تنال الشهادة.. لكن إياك أن تكون أنت ومثل هؤلاء في نفس الخندق“.