اقرت حكومة المهندس خالد بحاح التي تتخذ من الرياض مقرا مؤقتا لها، اليوم، ارسال مجموعة جديدة من الوزراء الى مدينة عدن ضمن تطبيع الحياة في المدينة والبدء في عملية بناء واصلاح البنية التحتية وتوفير الخدمات الرئيسية كالماء والكهرباء والاتصالات في اقرب وقت ممكن.

 

وكان المتحدث باسم الحكومة راجح بادي قال في وقت سابق، ان وزير الأشغال العامة المهندس وحي أمان، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات لطفي باشريف، ووزير المياة والبيئة العزي على شريم، ووزير الثروة السمكية فهد كفاين سيعودون الى محافظة عدن خلال الايام القلية المقبلة، وفق ما اوردته وكالة الانباء اليمنية التابعة للحكومة.

 

وقال نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح، ان الجانب الصحي يأتي كأولوية في المرحلة المقبلة حيث سيتم التنسيق لعلاج الجرحى والمصابين وابتعاث من تدعو حالته الى العلاج في الخارج.

 

وفي بداية الإجتماع بارك أعضاء المجلس الإنتصارت التي تحققت في محافظة عدن بفضل الله وجهود المقاومة الشعبية وكل القوى الوطنية ودعم ومساندة قوى التحالف ، كما اكدوا بأن عدن هي مفتاح استعادة الدولة بعد انقلاب مليشيات الحوثي وصالح على الشرعية وعدوانهم على ابناء من المحافظات الآمنة وقتل وترويع اهلها بدون وجه حق.

 

وجرى خلال اجتماع الحكومة، الإستماع الى محافظ عدن نائف البكري عبر مداخلة هاتفية أوضح من خلالها عودة الحياة بشكل تدريجي الى المدينة على الرغم من كل الظروف الصعبة والدمار الذي خلفته مليشيات الحوثي وصالح على المدينة، مشيرا إلى عودة بعض مرافق الشرطة وتفعيل بعض الدوائر الحكومية وعودة العمل تدريجيا بالمطار والميناء وعدد من المرافق الحيوية.

 

من جانبه تحدث وزير النقل المهندس بدر باسلمة المتواجد حاليا بمدينة عدن عن الأولويات العاجلة وفق المتطلبات القائمة حيث يأتي الملف الصحي والإغاثي والخدمات الرئيسية كالماء والكهرباء في طليعتها.

 

وتعتزم الحكومة توجيه الدعوة الى المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ لزيارة مدينة عدن للوقوف على آثار الدمار الذي خلفه العدوان الغاشم للمليشيات الحوثية واعوانها وما اسفرت عنه من قتل للأبرياء وتدمير للمحافظة وغيرها من المحافظات التي ما تزال تتقدم فيها مليشيات الحوثي وصالح.