أعلنت جماعة الحوثي الحاكمة لليمن، سيطرة مسلحيها على مديرية المنصورة بمحافظة عدن جنوب اليمن.

وقالت الجماعة في خبر أوردته وكالة «سبأ» التي تسيطر عليها، أن لجانها الشعبية والجيش تمكنوا من السيطرة على المنصورة بعد دحر العناصر وذلك بعد ان تمكنت تلك الميليشيات من دحر من وصفتهم بـ«عناصر القاعدة ومليشيات هادي» , منها . 

 

وتابعت الوكالة «أنه ورغم الغارات التي شنها طيران العدوان السعودي خلال الثلاثة الايام الماضية والتي وصلت إلى أكثر من 150 غارة إلا أنها لم تعيق تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية وتحقيق انتصارات ضد عناصر التكفير والارهاب القاعدية ومليشيات هادي ومرتزقة السعودية".

 

ونقلت عن المصدر العسكري , أن «حصيلة القتلى في مديرية خور مكسر بلغت 175 قتيلا بينهم اماراتيين، كما تم احراق عدد من العربات والآليات العسكرية» .

 

واختتم المصدر تصريحه بالقول «تمكن الجيش واللجان الشعبية في محافظة عدن من إفشال عملية مخططات عناصر القاعدة ومن يقفون خلفها والتي لم تجن منها سوى الخيبة والعار» .

 

ويأتي الخبر الذي أوردته الصحيفة بعد أن فرضت المقاومة الشعبية والجيش المؤيد لهادي سيطرتها على معظم عدن ومحاصرة شقيق زعيم الجماعة وضباط في مدينة التواهي .

 

ويرى مراقبون أن ما أوردته الوكالة يكشف حجم الصدمة النفسية التي تعشيها المليشيات بعد سقوط مديريات عدن من قبضت مليشياتها بيد المقاومة الشعبية.

 

وأفترض المراقبون أن قيادات الجماعة وإعلاميها لا زالوا يعيشون في أحلامهم الإجرامية ويمارسون التضليل الإعلامي من أجل لا يصاب أتباعهم بالانهزام خصوصاً في محافظتي تعز ولحج التي بدأت تتحرر من مليشيات الجماعة بالتزامن مع أنباء انتصارات عدن.