على الرغم من الرفض القاطع للشروط التي وضعتها جماعة الحوثي للمقاومة الباسلة لأبناء عدن من أجل انسحاب ميليشيات الحوثي منها اﻻ أن هناك حديث عن تسلم القيادي البارز في الحراك الجنوبي علي سالم البيض لمبالغ مالية ضخمة من الحوثيين للتواطئ معهم وبيع المقاومة الشعبية أو التخفيف من حدتها حتى يتمكن أنصار الله والقوات الموالية للرئيس السابق صالح من السيطرة عليها. وكانت الجزيرة نت قد نشرت تعليقات ساخرة للمتحدث باسم المقاومة الجنوبية أوضح فيها أن عدن تمثل وطن وليس دكان قابل للبيع والشراء.

مؤكداً أن المقاومة الشعبية سوف تستمر طالما كان العدو باقيا فيها حتى يتم دحره.

فيما كشف مصدر مقرب من فصيل الحراك الجنوبي التابع للرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض أن التمثيلية التي قام بها البيض و رفضه لمقابلة جماعة الحوثي في سلطنة عمان لم تنطلي على أحد وأنه قبض ثمن تسليم عدن للحوثيين و أتباعه بعد مفاوضات صورية تظهر فيها ميليشيات الحوثي و كأنها تنسحب من مدينة عدن.