2015/06/25
الدكتور النفيسي: هناك شعور بأن التحالف غير جاد في دعم المقاومة و حزب الإصلاح يخشى من مؤامرة قادمة
 قال الأكاديمي والمحلل السياسي الكويتي الدكتور عبد الله النفيسي إن هناك شعورا  قويا في اليمن بأن التحالف غير جاد في دعم المقاومة الشعبية ضد الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح، مشيراً إلى أن المقاومة تحتاج الى دعم نوعي لكي تقوم بمهامها.
 
وقال الدكتور النفيسي في سلسلة تغريدات له حول اليمن على موقع التدوينات القصيرة "توتير": إن القيادة اليمنية الحالية مخترقة من بطانة الحوثي وعلي صالح أمثال: سلطان البركاني ويحيى الراعي والشيخ الشايف فهؤلاء جسور للحوثي وعلي صالح ".
 
وبخصوص بقاء الحكومة الشرعية خارج البلاد قال: "لا يعقل أن تتحول القيادة الشرعية الى حكومة منفى . لابد من تأمين مدينة في اليمن محصنة تكون مقرا للشرعية ولا يجوز بقاء الشرعية خارج البلاد".
 
وتابع: "لا يظهر أن هناك تنسيق جاد بين مقاتلات التحالف في الجو وحركة المقاومة الشعبية على الأرض مما قد يصبغ القصف بالعبثية".
 
وبخصوص حزب الإصلاح أكد النفيسي أن: " حزب الإصلاح لم يدخل بثقله مع المقاومة لتخوفه من مؤامرة دولية إقليمية خليجية في اليمن لذا لا بد من تطمين هذا المارد ودعمه بدون تردد وفورا".
 
وأشار إلى أن "مشروع الحوثي مشروع إيراني حتى لو استؤصل عبدالملك الحوثي فالمشروع قائم . بينما مشروع علي صالح مشروع شخصي لو استؤصل الشخص ينهار المشروع ".
 
ولفت إلى أن "هناك شبكه من التجار المعروفين بشراكتهم مع صالح يتمتعون بحرية الحركة ودعم صالح يجب إيقاف هذه الشبكة من العمل وتعطيب فعاليتها بأي ثمن".
 
وتابع: " لو انسحب الحرس الجمهوري الموالي لعلي صالح من المعركة فلن تستغرق المواجهة مع الحوثي إلا أيام . لذلك لابد من دراسةً فكرة استمالة علي صالح".
 
وأردف النفيسي: "عزل علي صالح عن الحوثي ستكون خطوه تكتيكية ذات أثر استراتيجي وكل الأوراق لا زالت بيد ( التحالف)، خاصه وأن علي صالح يرغب بهذا الاتصال".
 
وقال:  "الآن رواتب الجيش والأمن ( المؤسسات الصلبة في الدولة)  بيد الحوثي وعلي صالح وهذا يساعد في استمرار الولاء للحوثي وعلي صالح".

ونوه إلى أن:  " هناك حاجة ماسة لإذاعة توجه للشباب في اليمن ربما من الأراضي السعودية الآمنة تكون ناطقه باسم المقاومة الشعبية ومهمتها التحشيد ضد الحوثي وصالح".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news50229.html