كشف مهرب تابع لتنظيم "الدولة" لهيئة الإذاعة البريطانية، أن ثلاث أخوات بريطانيات مع أطفالهن التسعة عبروا الحدود إلى داخل سوريا.

 

وقسمت العائلات إلى مجموعتين من أجل تسهيل عبور الحدود، حسبما أوضح المهرب الذي يتولى عمليات للتنظيم على الحدود، موضحاً "أن إحدى المجموعتين عبرت الحدود يوم الأربعاء، في حين عبرتها الأخرى يوم الخميس الماضي".

 

وكان زوجا اثنتين من النساء الثلاث؛ وهما أخطر إقبال، ومحمد شعيب، قد وجها نداء عاطفياً لهن للعودة.

 

وإذا كان ما قاله المهرب صحيحاً فإن هذا يوضح الوضع، وهو أن العائلات توجهت إلى مناطق تنظيم "الدولة" وليس إلى أي منطقة تسيطر عليها جهة أخرى في سوريا.

 

وتتفق هذه المعلومات مع مضمون رسالة نصية أرسلتها إحدى الأخوات، واسمها زهرة، لعائلتها تقول فيها إنهم في سوريا.

 

وقالت وحدة مكافحة الإرهاب في شمال شرق بريطانيا إنها تجري تحريات واسعة النطاق بهدف إعادة العائلات الثلاث إلى بريطانيا.

 

وكان أثر الأخوات قد اختفى بعد عودتهن من أداء العمرة، ويُعتقد أن شقيق النساء الثلاث يقاتل في صفوف تنظيم "الدولة" في سوريا.

 

وكانت الأخوات الثلاث قد قمن بمحاولة سابقة لمغادرة بريطانيا إلى السعودية لأداء العمرة في شهر مارس/ آذار الماضي، لكنهن تخلفن عن الرحلة بسبب استجواب الشرطة لهن.