2015/05/18
خامنئي يصف دول التحالف العربي بـ"المسلمين ظاهرا" وروحاني يدعو الخليج إلى "معسكر محمد" عوض "كامب ديفيد"
ندد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ضمنيا بالاجتماع الخليجي مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قائلا إنه كان على قادة دول الخليج التوجه إلى "معسكر محمد" عوضا عن السفر إلى "كامب ديفيد"، في حين وجه المرشد الإيراني، علي خامنئي، انتقادات إلى السعودية ودول الحلف الدولي المناهض للحوثيين، واصفا إياها بأنها "مسلمة بالظاهر."
وقال روحاني، خلال لقاء جمعه بخامنئي السبت، إن إيران الإسلامية "لم ولن تعتدي على أي بلد، لكن اذا تعرضت للعدوان.. فان ردها سيكون كما في الثماني سنوات من الدفاع المقدس ردا موجعا وقاسيا ما يجعل المعتدي يندم" على حد قوله، مضيفا أن الشريعة الإسلامية "لا علاقة لها بالعنف" واصفا من يرون خلاف ذلك بأنه "لا يفقهون شيئا عن الشريعة."
وتوجه الرئيس الإيراني إلى البلدان الإسلامية في المنطقة والجيران طالبهم منهم "اللجوء إلى معسكر النبي الأكرم، لا إلى كامب ديفيد.. لأن معسكر الإسلام والنبي الأكرم وحده القادر على إنقاذكم" في إشارة من إلى ترجمة اسم "كامب ديفيد" إلى "معسكر داود".
من جانبه قال خامئني إن بلاده مستمرة بالسير في سياستها بالمنطقة – والتي تثير اعتراض الكثير من الدول العربية – قائلا إن ما يجري اليوم هو "إعادة إنتاج جاهلية قدرتها أخطر بمئات المرات من جاهلية ما قبل الإسلام" ولكنه زعم بأن بلاده "قادرة على الوقوف في وجه ظاهرة جاهلية اليوم."
واعتبر خامنئي أن "غياب الامن في الدول الإسلامية في الظروف الراهنة وقتل الأشقاء وهيمنة الجماعات الإرهابية في دول المنطقة، ما هي إلا نماذج للجاهلية المعاصرة اليوم والتي هي إفراز لمخطط قوى الاستكبار وعلى رأسها أمريكا" على حد قوله مضيفا أن اليمن "تحول الى مسرح لقتل الاطفال والنساء الأبرياء على يد دول مسلمة بالظاهر ولكن المخطط الرئيسي هو أميركا" وفقا لما نقلت عنه وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية.
وقال روحاني، خلال لقاء جمعه بخامنئي السبت، إن إيران الإسلامية "لم ولن تعتدي على أي بلد، لكن اذا تعرضت للعدوان.. فان ردها سيكون كما في الثماني سنوات من الدفاع المقدس ردا موجعا وقاسيا ما يجعل المعتدي يندم" على حد قوله، مضيفا أن الشريعة الإسلامية "لا علاقة لها بالعنف" واصفا من يرون خلاف ذلك بأنه "لا يفقهون شيئا عن الشريعة."
وتوجه الرئيس الإيراني إلى البلدان الإسلامية في المنطقة والجيران طالبهم منهم "اللجوء إلى معسكر النبي الأكرم، لا إلى كامب ديفيد.. لأن معسكر الإسلام والنبي الأكرم وحده القادر على إنقاذكم" في إشارة من إلى ترجمة اسم "كامب ديفيد" إلى "معسكر داود".
من جانبه قال خامئني إن بلاده مستمرة بالسير في سياستها بالمنطقة – والتي تثير اعتراض الكثير من الدول العربية – قائلا إن ما يجري اليوم هو "إعادة إنتاج جاهلية قدرتها أخطر بمئات المرات من جاهلية ما قبل الإسلام" ولكنه زعم بأن بلاده "قادرة على الوقوف في وجه ظاهرة جاهلية اليوم."
واعتبر خامنئي أن "غياب الامن في الدول الإسلامية في الظروف الراهنة وقتل الأشقاء وهيمنة الجماعات الإرهابية في دول المنطقة، ما هي إلا نماذج للجاهلية المعاصرة اليوم والتي هي إفراز لمخطط قوى الاستكبار وعلى رأسها أمريكا" على حد قوله مضيفا أن اليمن "تحول الى مسرح لقتل الاطفال والنساء الأبرياء على يد دول مسلمة بالظاهر ولكن المخطط الرئيسي هو أميركا" وفقا لما نقلت عنه وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news48036.html