قرار هدم مقر الحزب الوطنى بالقاهرة بعد سنوات من الحرق يسبقها سنوات من السلطة، أمر يراه البعض نهاية لهذا الزمن وأن لا عودة بعد الآن لرموز هذا النظام، وآخرون يرون أنه كان خير شاهد على نظام أسقطه الشعب، بين مؤيد ومعارض تستعد المؤسسة المعنية بتنفيذ قرار الهدم، والذى سيمحى الكثير من المشاهد التى اعتدنا رؤيتها فى الأيام الماضية.

1- سيلفى مع المبنى لأنه كان أيقونة لنظام عهد مبارك، فيحرص الجميع حتى بعد أن تعرض المبنى للحرق إلى التقاط الصور معه كذكرى إما للسخرية من الزمن أو حتى تحصرًا على ما حدث لهذا النظام.

2- إعلانات على المبنى المحترق لأنه لم يعد له أى استخدامات بعد الثورة، بدأ الجميع يستخدمه استخدامات مختلفة، فالبعض قرر أن يعتمد عليه فى نشر الإعلانات، وهو ما حدث بالفعل مع الدعاية المسبقة للمؤتمر الاقتصادى، وغيرها من الإعلانات الأخرى.

3- تظاهرات أمام المبنى لن يشهد المكان أى مظاهرات بعد إزالته سواء مؤيدة أو معارضة أو استخدام فناؤه كساحة انتظار بعد أن منع الانتظار فى معظم شوارع وسط العاصمة.