2015/01/11
جماعة الحوثي تجدد تهديداتها بمهاجمة محافظة مأرب
جددت جماعة الحوثي المسلحة تهديداتها بدخول محافظة مأرب، بحجة حمايتها من سيطرة العناصر المتشددة على المحافظة التي تحتوي على مقدرات ومصالح البلاد.
 
وأوضحت الجماعة في رسالة موجهة لريس الجمهورية ورئيس الحكومة، والقوى السياسية نشرها صالح الصماد مستشار رئيس الجمهورية على صفحته بأن هناك مخططاً يستهدف تمكين ما يسمى القاعدة من السيطرة على محافظة مأرب خاصة أن هناك توافداً كبيراً لعناصر أجنبية قادمة من خارج اليمن إلى المحافظة.
 
ودعت الرسالة جميع القوى السياسية لتحمل مسئوليتهم التاريخية في الضغط على الجهات الرسمية والأطراف الموقعة على اتفاق السلم والشراكة بتنفيذ البند (5) في الملحق الأمني المتعلق بترتيب الوضع الإداري والأمني والعسكري في مأرب وفي مقدمتها رفع تلك التجمعات وإنهاء التحشيد وحماية الأنابيب وأبراج الكهرباء لما فيه مصلحة البلد.
 
وقالت الرسالة أن هناك بعض القوى التي تسعى إلى تأجيج الصراع في المحافظة وتمكين العناصر الإجرامية والتخريبية من السيطرة على مقدرات الوطن الحيوية وقد بدت ملامح هذه المؤامرة من خلال التواطؤ الواضح وغض الطرف عن المعسكرات التدريبية لتلك العناصر في نخلا والسحيل ومنطقة اللبنات والتي يتواجد فيها المئات من العناصر الإجرامية المسماة قاعدة والتي اعتدت مؤخراً على كتيبة عسكرية وسيطرت على ما بحوزتها من أسلحة ثقيلة.
 
وأضافت بأن تلك العناصر قامت بالسيطرة على عدة مواقع منها موقع الحزمة وموقع القاضي وموقع قرن هيلان ونقطة النبعة ونقطة السايلة؛ وذلك بعد انسحاب الشرطة العسكرية من تلك المواقع وتراجعها إلى منطقة الكسارة تحت مبررات واهية وصمت مريب وإهمال متعمد.
 
واختتمت الرسالة بالقول : "في حال تنصلت الجهات الرسمية عن القيام بمسئوليتها ولم تدرك القوى السياسية خطورة التباطؤ والتثاقل في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني وعلى وجه الخصوص المتعلق بمأرب، فإن شعبنا اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام تمكين هذه العناصر من السيطرة على المحافظة والتي سيتضرر منها كل أبناء شعبنا وسيقف جنبا إلي جنب مع أبناء مأرب الشرفاء وسيتخذ كل الخيارات المتاحة".
 
نص الرسالة:

الاخ /رئيس الجمهورية
الاخ /رئيس الوزراء
الاخوة/ الوزراء
الاخوة /رئيس واعضاء مجلس النواب
الاخوة /رئيس واعضاء مجلس الشورى
الاخوة /رؤساء وامناء عموم الاحزاب والتنظيمات السياسية
الاخوة /الشرفاء في محافظة مارب
المحترمون
يهديكم المجلس السياسي لأنصار الله أطيب التحايا.
ونظراً لما يمر به الوطن من ظروف صعبة والمخاطر المحدقة ومن منطلق الشعور بالمسئولية وأهمية التواصل مع جميع المكونات والقوى السياسية لما فيه مصلحة البلد والحفاظ على أمنه واستقراره، ونظراً لسعي بعض الأطراف إلى إذكاء نار الفتنة والصراعات بين أبناء شعبنا اليمني لحرف مسار العملية السياسية نود أن تكونوا في صورة الوضع في محافظة مأرب والتي تسعى بعض القوى إلى تأجيج الصراع في المحافظة وتمكين العناصر الإجرامية والتخريبية من السيطرة على مقدرات الوطن الحيوية وقد بدت ملامح هذه المؤامرة من خلال التواطؤ الواضح وغض الطرف عن المعسكرات التدريبية لتلك العناصر في نخلا والسحيل ومنطقة اللبنات والتي يتواجد فيها المئات من العناصر الإجرامية المسماة قاعدة والتي اعتدت مؤخراً على كتيبة عسكرية وسيطرت على ما بحوزتها من أسلحة ثقيلة.
كما قامت هذه العناصر بالسيطرة على عدة مواقع منها موقع الحزمة وموقع القاضي وموقع قرن هيلان ونقطة النبعة ونقطة السايلة؛ وذلك بعد انسحاب الشرطة العسكرية من تلك المواقع وتراجعها إلى منطقة الكسارة تحت مبررات واهية وصمت مريب وإهمال متعمد.
وهذا يدل على أن هناك مخططاً يستهدف تمكين ما يسمى القاعدة من السيطرة على محافظة مأرب خاصة أن هناك توافداً كبيراً لعناصر أجنبية قادمة من خارج اليمن إلى المحافظة.
وعليه فإننا نهيب وندعو جميع القوى السياسية لتحمل مسئوليتهم التاريخية في الضغط على الجهات الرسمية والأطراف الموقعة على اتفاق السلم والشراكة بتنفيذ البند (5) في الملحق الأمني المتعلق بترتيب الوضع الإداري والأمني والعسكري في مأرب وفي مقدمتها رفع تلك التجمعات وإنهاء التحشيد وحماية الأنابيب وأبراج الكهرباء لما فيه مصلحة البلد.
وفي حال تنصلت الجهات الرسمية عن القيام بمسئوليتها ولم تدرك القوى السياسية خطورة التباطؤ والتثاقل في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني وعلى وجه الخصوص المتعلق بمأرب، فإن شعبنا اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام تمكين هذه العناصر من السيطرة على المحافظة والتي سيتضرر منها كل أبناء شعبناوسيقف جنبا الي جنب مع ابناء مارب الشرفاء وسيتخذ كل الخيارات المتاحة.
آملين من الجميع التعاون لما فيه مصلحة البلد،،،
ولله عاقبة الامور
المجلس السياسي لأنصار الله
صالح الصماد
بتاريخ 10/1/2015م
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news40871.html