2014/10/13
توقعات بفرض مجلس الأمن عقوبات ضد صالح وحلفاءه الحوثيين
يترقب اليمنيون صدور قرارات دولية تتضمن عقوبات تحت البند السابع تطال عدد من قيادات جماعة الحوثي المتمردة، وكذا رموز في النظام السابق، على رأسهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
 
في الوقت الذي هاجم  قياديون مؤتمريون المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر، محذرين إياه من مغبة أن يؤدي تقريره الذي من المزمع تقديمه إلى مجلس الأمن في جلسة اليوم الإثنين إلى اتخاذ عقوبات دولية ضد صالح ورموز نظامه.
 
 
ومن المتوقع أن تعقد اليوم جلسة لمجلس الأمن لبحث تطورات الشأن اليمني تتوج بإصدار قرار يرجح أن يتضمن عقوبات بحق أطراف سياسية متهمة بعرقلة العملية السياسية في البلاد، في مقدمتها رموز النظام السابق، وقيادات من جماعة الحوثي.
 
وكان أحمد الصوفي السكرتير الصحافي للرئيس السابق قد هاجم جمال بنعمر، مؤكداً بأن التلويح بعقوبات على اليمن أو المؤتمر الشعبي العام أو قيادته يعني أن بن عمر يعلن موت التسوية السياسية التي شهدت خلال الأسابيع الماضية متغيرات عميقة جعلت من خيار التلويح بالعقوبات أمراً قد تجاوزته الأحداث، وإن صدور أي قرار لا يخدم التزام الأطراف اليمنية بأسس التسوية.
 
وفي لهجة جديدة تتضمن في طياتها استخفافاً بالقرارات الدولية قال عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام حسين حازب إن قرارات مجلس الأمن الدولي ما عمرها ومنذ 60 عاما ما حلت مشكلة في أي بلد من البلدان على مستوى العالم، وأن على الساعين لفرض عقوبات على أطراف يمنية ألا يزيدوا الطين بلة، فيما يتعلق بالعملية السياسية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news36369.html