2014/09/03
مسلحون حوثيون يتمركزون في عدة منازل بمنطقة «الرحبة» جوار مطار صنعاء والتوتر يسود المنطقة
تشهد منطقة «الرحبة» الواقعة على مقربة من مطار صنعاء الدولي شمال العاصمة حالة من التوترإثر توافد عشرات المسلحين الحوثيين منذ مساء أمس إلى المناطق المجاورة لمخيم الاعتصام، بينما يرفض أهالي المنطقة تلك التحركات.

وبحسب مصدر محلي فإن عشرات المسلحين الحوثيين وصلوا مساء أمس إلى منطقة «الرحبة»، حيث قاموا بالتمركز في عدة منازل بمحيط مخيم الاعتصام، الأمر الذي أثار استياء أهالي المنطقة الذين سبق  أن طالبوا الحوثيين برفع مخيم الاعتصام منذ إستحداثه.

وأوضح المصدر بأن سكان المنطقة يرفضون تواجد المسلحين الحوثيين في  منطقتهم، خصوصاً أنها تقع بالقرب من منشئات عسكرية ومدنية هامة، على رأسها مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية.

وأوضح بأن حملة عسكرية وأمنية سبق ووصلت إلى المنطقة لتعزيز حماية المطار، في الوقت الذي لم تتوقف استحداثات وتحصينات الحوثي في المنطقة، الأمر الذي يعتبره أهالي المنطقة تأكيداص على نية الحوثيين القيام بأعمال عدائية.

وفي المدخل الغربي للعاصمة صنعاء وبالتحديد في منطقة «الخسمة»حيث يقع مخيم الاعتصام الأكبر حول العاصمة صنعاء، يقوم الحوثيون بتعزيز المخيم من خلال زيادة أعداد الخيام ، وتحصينها، في حين أكدت مصادر محلية بمنطقة «الصباحة» استمرار إدخال الأسلحة من المخيم إلى العاصمة صنعاء بطرق مختلفة.

وأشارت المصادر إلى أن الحوثيون اتخذوا من مجمع المعهد المهني الواقع في منطقة «مند» الواقعة ما بين منطقة «الخسمة» حيث مخيم الاعتصام المسلح وبين مركز مديرية بني مطر «متنة»، اتخذوا منه مقر قيادة لهم.

وبحسب المصادر فإن المعهد المهني تحول إلى ثكنة عسكرية، تحيطها إجراءات أمنية مشددة، من خلال استخدام أجهزة كشف المتفجرات الحديثة وعمليات تفتيش دقيقة للسيارات وكذا الأشخاص.

من ناحيةٍ أخرى لا يزال أنصار وأعضاء وقيادات المؤتمر يتوافدون يومياً على مخيمات الاعتصام الحوثية المسلحة، يتقدمهم برلمانيين ومشائخ وأعضاء المجالس المحلية عن حزب المؤتمر، وهو ما يؤكد التنسيق الكامل بين حزب المؤتمر وبين مليشيات الحوثي المسلحة في كل الخطوات التي تتخذها والتي تهدد أمن الوطن وسلامة المواطنين.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news35007.html