2014/08/20
جماعة الحوثي ترد على بيان الدول الراعية للمبادرة وتتحدى الدولة بالثورة حتى إسقاطها
أعلنت جماعة الحوثي المسلحة رفضها لمطالب الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية بإيقاف حملاتها التصعيدية الغير المسؤولة ضد الحكومة والإنسحاب من الأراضي التي سيطرت عليها.

وأكدت الجماعة على لسان ناطقها الرسمي، محمد عبدالسلام، استمرارها في تصعيدها ضد الحكومة اليمنية حتى اسقاطها، في تحدي واضح لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات رئاسة الجمهورية.

وشنت الجماعة في بيانها هجوم حاداً على دول العشر وقالت "إنها اخطأت حين سمحت لنفسها أن تعترض طريق الشعب ، ولم تستفد من الدروس الماضية ، وهذا دليل ارتباكها أمام اهتزاز حكومة جاءت بها وفرضتها على الشعب، مصادرة عليه ثورة فبراير2011م".

وقال البيان "نتمنى أن يكون موقف تلك الدول غير متجاوز لميثاق الأمم المتحدة فيما يخص حق الشعوب في ممارسة سيادتها السياسية والثقافية والفكرية الكاملة دون انتقاص"، معبرة عن رفضها لما أسمته بـ"الوصاية الأجنبية أيا كانت".

كما دعت جماعة الحوثي الدول العشر إلى "النأي بنفسها تماما عن دعم قوى النفوذ والفساد والإجرام الذين يعرفهم الشعب جيدا ، وتترك لشعبنا اليمني العزيز اختيار حكومته التي تحقق له كرامته ، وتحفظ له سيادة بلده".

واتهم البيان الدول العشر بالوقوف إلى جانب من أسماهم بـ"القوى التكفيرية".

وأكدت جماعة الحوثي المسلحة انها ماضية فيما قالت عنها "ثورته المباركة بشكل سلمي حتى تحقيق أهدافه المعلنة والواضحة بإسقاط حكومة الفساد، وإلغاء الجرعة ، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني".

وجاء رد جماعة الحوثي بعد ساعات من هجوم شنته الدول العشر على زعيم الجماعة، دعته في بيان لها إلى احترام النظام والقانون.

وأرسل سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن خطاباً لزعيم جماعة الحوثيين المسلحة عبدالملك الحوثي، تعليقاً على دعوته الأخيرة بالتظاهر والاعتصام لإسقاط حكومة الوفاق، بإنها ترفض أي أفعال تهدف إلى التحريض على أو إثارة الاضطرابات والعنف، وسوف يتم إدانتها بشدة من قبل المجتمع الدولي.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news34259.html