2014/08/06

قصص الباحثين عن الثراء عبر التحرش في السعودية

بعد انتشار جرائم الابتزاز والتحرش في السعودية في السنوات الأخيرة. وكما هو معروف أن أغلب قضايا التحرش تقع بين شاب وفتاة لإشباع رغبات جنسية أو مادية، إلا أنه في الآونة الأخيرة ظهرت بعض قضايا الابتزاز من نوع جديد، وهي ابتزاز شاب لآخر لكسب الأموال، وابتزاز امرأة لرجال لنفس الهدف.
 
ونشرت هيئة جازان مؤخراً تفاصيل قصة تخليص شاب من شخص أوهمه بأنه فتاة، طالبا منه بعض الصور التي أصبح يهدده بها مقابل دفع مبلغ يصل إلى 100 ألف ريال، وذلك بحسب ما أكد المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تركي الشليل، والذي كشف أيضا أن المدينة المنورة شهدت تورط امرأة في ابتزاز الرجال بصفتها "خطّابة"، بعد استدراجها لهم وأخذ صورهم بأوضاع مخلة بالآداب، ومن ثم ابتزازهم بها ماديا.
 
وقال الشليل في عدد من التغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن محافظة جدة أيضا شهدت قصة ابتزاز امرأة من مواطن طلب دفع مبلغ مالي قدره 1.5 مليون ريال.
 
وأشار إلى أن هيئة جدة ضبطت وافدا من جنسية عربية قام بابتزاز امرأة وتهديدها بنشر صور ابنتها التي لم تتجاوز 14 عاما عبر برامج التواصل الاجتماعي.
 
وأكد الشليل أن الهيئة خلصت 4 نساء من 4 رجال في كل من المدينة والرياض وجازان والخبر، حيث دأبوا على ابتزازهن والتشهير بهن عبر موقع "تويتر" وبرنامج "واتس آب".
 
وكشف أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بخميس مشيط بفرع منطقة عسير أنهت مؤخراً 11 قضية ابتزاز في أقل من شهرين، وتحيل المتورطين فيها لجهة الاختصاص.
(العربية.نت)