2014/07/22
قيادات حوثية تهدد بشن حرب على «أرحب» عقب العيد وتفشل في شراء ولاءات قبلية
تعيش مديرية أرحب التابعة لمحافظة صنعاء توتراً ينذر بتجدد المواجهات بين القبائل ومليشيا جماعة الحوثي في ظل مساعٍ تقوم بها لجنة الوساطة الرئاسية برئاسة عبدالقادر هلال- أمين العاصمة.
 
ويتزامن التوتر مع انتهاء مهلة حددتها لجنة رئاسية للطرفين للانسحاب من المواقع المستحدثة وسحب نقاط التفتيش التابعة لهما، حيث انتهت مهلة اللجنة امس الاثنين. 
 
وفي السياق ذكرت مصادر قبلية بأرحب لـيومية "أخبار اليوم" أن قيادات الحوثي تحشد مسلحيها إلى المنطقة بالتزامن مع استحداث خنادق ونقاط تفتيش, الأمر الذي يؤكد ما ذكره 3 من أعيان أرحب من أن قيادات حوثية هددت بشن حرب على أبناء أرحب عقب عيد الفطر المبارك. 
 
وأشارت إلى أن جماعة الحوثي فشلت في محاولتها شراء ولاءات قبلية في أرحب بعد أن اصطدمت برفض مشائخ في قبيلة أرحب مساندة جماعة الحوثي أو التواطؤ مع عناصرها بالمنطقة. 
 
وعقدت اللجنة الرئاسية لقاءً جمع ممثلين عن قبائل أرحب وممثلين عن جماعة الحوثي تمسكوا بمطلبهم في تسليم قاتل مسلح حوثي لقي مصرعه في اشتباكات قبل نحو أسبوع بين أفراد نقطة قبلية وطقم حوثي كان يرافق شاحنة "دينة" محملة بأسلحة تابعة لجماعة الحوثي تم تسليمها إلى الأجهزة الأمنية، لافتة المصادر إلى أن قبيلة أرحب أكدت استعدادها دفع دية القتيل؛ إذ أن المسلح الحوثي قتل في اشتباكات بين الجانبين ولا يمكن تحديد القاتل في هكذا ظرف. 
 
وأفادت المصادر أن أبناء أرحب باتوا يشعرون أن دور اللجنة الرئاسية يبدو غير حريص على التهدئة بقدر العمل على من شانه المساعدة على تفجير الموقف واندلاع المواجهات المسلحة. 
 
وكانت لجنة رئاسية برئاسة أمين العاصمة عبد القادر هلال توجهت إلى مناطق التوتر في أرحب يوم أمس الأول الأحد للحيلولة دون انفجار الوضع مجدداً خاصة وأن كلا الطرفين يحشد مقاتليه في مناطق التوتر ما ينذر باندلاع مواجهات جديدة ستكون الأخطر لقرب منطقة أرحب من العاصمة صنعاء, إذ لا تبعد عنها سوى 25 كيلو متراً.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news33309.html