2014/01/20
السعودية لن تصنع سيارة «غزال» مثلما كان منتظراً
قال مسؤول في جامعة الملك سعود التي كان من المقرر أن تصنع أول سيارة في المملكة إن دور الجامعة في مشروع إنتاج السيارة "غزال" ينتهي عند البحث العلمي وهو ما يتعارض مع ما تم الإعلان عنه سابقاً.

وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل قد دشن في العام 2010 أول سيارة سعودية تحمل اسم "غزال 1" ضمن خطوة عدت الأولى من نوعها شارك في إنتاجها فريق علمي متخصص ضم 55 طالباً في كلية الهندسة في جامعة الملك سعود، وبنيت على قاعدة عجلات ومحرك سيارات مرسيدس (G-Class).

ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الجمعة عن المصدر المسؤول دون أن تذكر اسمه أن دور الجامعة في مشروع "غزال" ينتهي عند البحث العلمي، بحيث تتم الاستفادة من السيارة بدراسة مكوناتها وتفكيكها وتركيبها، واستعراض أساليب وطرق صناعة السيارات، كون الجامعة جهة أكاديمية ولا تريد أن تخرج عن هذا المسار بالتحول إلى ممارسة أنشطة ربحية.

وجاء ذلك تعليقاً على ما ذكره وزير التجارة السعودي توفيق الربيعة بأن الجامعة لم تتقدم لوزارته للحصول على ترخيص لتصنيع "غزال" التي كان السعوديون ينتظرونها تجوب شوارع المملك نهاية العام 2013، أو مطلع العام 2014، كما تحدثت تقارير سابقة.

وذكر المصدر المسؤول إنه لم يتم أي جديد في المشروع طوال تلك الفترة، خصوصاً بعد التأكيدات بأنه تم إسناده لوزارة التجارة، موضحاً أن الجامعة سبق وأعلنت أن كل ما بذلته سيكون تحت تصرف الوزارة، كاشفاً أن تلك الجهود كانت من أجل نقل ثقافة التصنيع عند طلاب الجامعة وإكسابهم الخبرة وليس بهدف الربح.

وقالت صحيفة "عكاظ" اليومية إن مشروع إنتاج أول سيارة سعودية الصنع، أصبح بعد هذه التصريحات "حلماً ضائعاً" بين وزارة التجارة والصناعة وجامعة الملك سعود، التي تؤكد أنه تم إسناده إلى وزارة التجارة، التي تتمسك بدورها بأن الجامعة هي من طرح المشروع، وبالتالي هي المسؤولة عن استكماله.

فيما تحدثت مصادر أخرى بأن سبب توقف هذا المشروع قد يكون لوبي أجنبي ، حيث تعتبر السعودية أحد أكبر مستوردي السيارات في العالم، وانتاجها لسيارات خاصة داخل البلد قد يسبب خسائر فادة للوبي تجارة السيارات في العالم.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news26389.html