2014/01/20
هيومن رايتس ووتش تطالب بإعلان نتائج التحقيق حول مجرزة سناح على الرأي العام
طالبت منظمة هيومان رايتس ووتش السلطات اليمنية بضرورة إعلان نتائج التحقيق بشأن الهجوم على مخيم عزاء الناشطين الجنوبيين في الضالع بتاريخ 27 ديسمبر 2013م ومحاسبة المسئولين عن أي تصرفات مخالفة.
وقالت المنظمة أنه ليس من الواضح أن الحكومة قامت بالتحقيق في الحادثة بصورة شاملة ونزيهة، مستشهدةً بأقوال 6 شهود أوضحوا بأن اللجنة الحكومية التي تتألف من مسئولين أمنيين لم تتواصل معهم، في حين قالت منظمة " صح" لحقوق الإنسان – إحدى المنظمات التي ترعى أسر ضحايا الهجوم- أن اللجنة المذكورة أجرت لقاءات فقط مه محافظ محافظة الضالع وقائد القوة العسكرية المسئولة عن القصف.
وأضاف "جو ستورك" نائب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش أن المحكمة قالت أنها تضطلع بجهد كبير في إطار تطلعها إلى ضمان احترام سيادة القانون في مستقبل اليمن، لكن أفعالها في الضالع لا تعكس ذلك"، مشيراً إلى أن الحكومة لديها فرصة كبيرة لإثبات ذلك من خلال استعراض نتائج التحقيق على الرأي العام.
المنظمة الدولية أوضحت من خلال شهادات أن قرابة 150 شخص بينهم 30 طفلاً على الاقل كانوا حاضرين عندما بدأت مراسم الجنازة في الساعة الواحدة ظهراً في باحة المدرسة، وعند الواحدة والنصف رصد شهود عربة مدرعة عسكرية قامت برفع بندقية من العيار التقيل وأطلقت ثلاث قذائف بصورة مباشرة على المدرسة، حيث ضربت القذيفة الأولى الطابق الأرضي من المدرسة، وبعد خمس دقائق يقول الشهود أن قذيفتين استهدفتا الطابق الأول مما أدى إلى تدمير فصلين دراسيين.
وقالت المنظمة أنه ليس من الواضح أن الحكومة قامت بالتحقيق في الحادثة بصورة شاملة ونزيهة، مستشهدةً بأقوال 6 شهود أوضحوا بأن اللجنة الحكومية التي تتألف من مسئولين أمنيين لم تتواصل معهم، في حين قالت منظمة " صح" لحقوق الإنسان – إحدى المنظمات التي ترعى أسر ضحايا الهجوم- أن اللجنة المذكورة أجرت لقاءات فقط مه محافظ محافظة الضالع وقائد القوة العسكرية المسئولة عن القصف.
وأضاف "جو ستورك" نائب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش أن المحكمة قالت أنها تضطلع بجهد كبير في إطار تطلعها إلى ضمان احترام سيادة القانون في مستقبل اليمن، لكن أفعالها في الضالع لا تعكس ذلك"، مشيراً إلى أن الحكومة لديها فرصة كبيرة لإثبات ذلك من خلال استعراض نتائج التحقيق على الرأي العام.
المنظمة الدولية أوضحت من خلال شهادات أن قرابة 150 شخص بينهم 30 طفلاً على الاقل كانوا حاضرين عندما بدأت مراسم الجنازة في الساعة الواحدة ظهراً في باحة المدرسة، وعند الواحدة والنصف رصد شهود عربة مدرعة عسكرية قامت برفع بندقية من العيار التقيل وأطلقت ثلاث قذائف بصورة مباشرة على المدرسة، حيث ضربت القذيفة الأولى الطابق الأرضي من المدرسة، وبعد خمس دقائق يقول الشهود أن قذيفتين استهدفتا الطابق الأول مما أدى إلى تدمير فصلين دراسيين.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news26356.html