2014/01/19
إلى وزير النقل ..مكتب اليمنية في الهند تحول إلى مكتب مافيا
تقلع الطائرت من مطار مومباي ونصف مقاعدها فارغة، في حين أن معظم المسافرين اليمنيين يعانون من صعوبة الحصول على حجز، والبعض يضطر إلى الإنتظار لعدة أسابيع بهدف الحصول على تذكرة سفر.

المواطنين الخليجيين والعرب والأفارقة لا يعانون من أي عرقلة في مكاتب بلدانهم إلا أن اليمنيين مكتوب عليهم المعاناة حتى في الهند.

في معظم الأحيان يفاجأ اليمنيين بأن حجوزاتهم ملغية، وكل حجز يحتاج الى تغيير المقعد، وهذا الأمر ليس مجاني، بل يحتاج إلى فارق مالي كبير،  حيث أن قيمة التذاكر في مكتب طيران المالية هناك " سياحي" ، إذ يبلغ مائة وخمسة الف تقريبا ذهاب وإياب، وفي حال اضطر المسافر إلى دفع الفارق بعد إلغاء الحجز فإنه يحتاج إلى مبلغ لا يقل عن 300$ .

وبحسب مسافرين فإن ما يحدث في مكتب اليمنية في مومباي بالهند عملية بيع وشراء وسمسرة مشتركة بين الجهات المعنية في محطة مومباي ومسئولي اليمنية في صنعاء وهو ما يؤكد وجود نوايا لتدمير اليمنية تماماً.

هذا الوضع يزيد من معاناة اليمنيين في الهند، حيث أن البعض يضطر إلى الإنتظار طيلة فترة الدوام  أمام مكتب الطيران وبعضهم مع أولاده، والبعض الآخر برفقة المريض الذي أتى لعلاجه في الهند، في حين أن البعض لا يمتلك أي مبلغ مالي يكفي لدفع الفارق بقيمة التذكرة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news26317.html