2011/06/08
علي محسن يبدأ بقمع الثورة واللجنة التنظيمية تؤيد ومخاوف من مصادرة الثورة لصالحه الشخصي
سقط العشرات من الجرحى اليوم في شارع الستين عندما قامت قوات الفرقة الاولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن بالإعتداء على المتظاهرين الذين أعتصموا في شارع الستين منذ يوم أمس بالقرب من منزل عبدربه منصور هادي والمطالبين بتشكيل مجلس إنتقالي كما تم إطلاق النار في الهواء والإعتداء على المعتصمين بالضرب كما تم الإعتداء على النساء المشاركات في الإعتصام وتم توجيه ذات الإتهامات التي كان يوجهها نظام صالح للثوار من أنهم عملاء ومأجورين بلاطجة وغير ذلك. وكان شباب الثورة المستقلين قد نفذوا إعتصام أمام منزل عبدربه منصور هادي للمطالبة بتشكيل مجلس إنتقالي بعد رحيل صالح الى السعودية إثر تعرضه لمحاولة إغتيال عانى بسببها من جروح بالغة. وباركت اللجنة التنظيمية هذا الإجراء بشكل مبطن وأتهمت الشباب المستقلين بأنهم يحاولون شق الصف وتذرعت بعدم الإعداد والتخطيط وهو العذر الذي تكرره دائماً منذ حوالي ثلاثة أشهر عندما يتم مطالبتها بالتصعيد. وكان موقع الثورة اليمنية قد نقل عن شهود عيان قولهم أن قوات الفرقه امرت المعتصمين بفض الاعتصام متحججه بان لديها أوامر بذلك وبلاغات من اللجنة التنظيمية والتي - تتبع لبعض احزاب المشترك - بان المعتصمين عباره عن مندسين, وعند رفض المعتصمين الانصياع لهذه الاوامر قام جنود الفرقة الاولى مدرع بإطلاق النار في الهواء لتفريق المعتصمين وضربهم والاعتداء عليهم, وأكد المعتصمون وجود عشرات الإصابات بينهم نتيجة للضرب الذي تلقوه. وينظر الى هذه الخطوة بتوجس شديد من قبل الشباب الذين يتخوفون من محاولة علي محسن سرقة الثورة لصالحه الشخصي وأن تشكيل مجلس إنتقالي قد لا يتناسب مع مخططاته. وكانت إنتقادات شديدة قد وجهت للجنة التنظيمية لأنها عملت على تنويم الثورة ومصادرة الثورة لصالح أجندة حزبية. وعانت اللجنة التنظيمية من بعض الإنشقاقات بسبب تصرفاتها حيث غادرها الكثير من أعضاءها ومن بينهم توكل كرمان. وينظر الى ان المتحكمين باللجنة التنظيمية هم علي محسن وحميد الأحمر وأن هم من يتخذون قرارتها.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news1974.html